اغتيال شاب وإصابة آخر في ريف درعا الشرقي

فريق التحرير

تعود الأحداث في محافظة درعا على ما قبل فترة التسويات، فبعد يومٍ دامٍ في مدينة نوى بالريف الغربي نتيجة قصف النظام للأحياء المدنية، والذي جاء انتقاماً لمقتل عدد من عناصر النظام على أطراف المدينة ، تعود اليوم أخبار درعا لتتصدر الأخبار بعد مقتل شاب وأصيب آخر بجروح نتيجة تعرضهما لعمليتي اغتيال مختلفتين، اليوم الثلاثاء، نفذها مسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وفي تفاصيل الخبر فإن الشاب “أكرم فايز الزعبي” قتل نتيجة تعرضه للإصابة بعد طلقات نارية كان قد أطلقها عليه مسلحين مجهولين، يستقلون دراجة نارية في بلدة “المليحة الشرقية” بريف درعا الشرقي.
وأضاف مراسل “حلب اليوم” أن “الزعبي” شاب مدني لم يكن له أي نشاط ضمن التشكيلات العسكري ويعمل في مجال المشاريع الزراعة منذ سنوات.
أما العملية الثانية فقد تمت في بلدة الصورة شرقي درعا، إذ تم استهداف الشاب “ثامر عبد الحميد” ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة نقل على إثرها أحد المشافي لتلقي العلاج.
و “عبد الحميد”هو عنصر سابق في صفوف الفصائل المعارضة، وتحصل على بطاقة “تسوية” بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري في شهر تموز من عام 2018.
يذكر أن نظام الأسد وبإشراف القوات الروسية عمل خلال الفترة الأخيرة على عقد اتفاقيات تسوية بينه وبين الوجهاء في مدن ومناطق درعا، ولكن يؤكد مراقبون أن هذه التسويات كانت “شكلية” حرص النظام على تحقيق نصر إعلامي فقط، لأن واقع المحافظة من الاغتيالات والخطف والقصف لم يتغير.