سوشال ميديا

“المؤقتة وجامعة حلب” تواطؤ وفساد بعد تزوير شهادات ل”أبو عمشة”

فريق التحرير

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، نسخة من الشهادة الثانوية لقائد فصيل (سليمان شاه) التابع للجيش الوطني (محمد الجاسم أبو عمشة).

وحسب النسخة، فإنها صادرة عن مديرية التربية والتعليم في مناطق (غصن الزيتون) بريف حلب، ومصدق عليها من المجلس المحلي لمدينة عفرين، إضافة لانتشار صورة عن وثيقة أخرى تظهر قبول (أبو عمشة) في كلية الحقوق بجامعة حلب.

وأشار ناشطون إلى العلامات العالية التي احتوتها النسخة، والتي قدر مجموعها ب( 192.2) من أصل المجموع الكلي البالغ (240) درجة،  كما بينت الوثيقة درجات (أبو عمشة) العالية في كل مادة
إذ سُجلت درجة 76 في مادة الرياضيات، و 90 في مادة الكيمياء و 85 في مادة العلوم و 82.5 في الفيزياء، وفي اللغة التركية واللغة العربية نفس الدرجة 77.5، وسط سخرية من ناشطين لهذه الصدفة الغريبة.

ولم يمضِ وقت حتى سُربت وثيقة أخرى لأبو عمشة، حملت عنوان “استمارة قائد وحدة” حيث جاء فيها أن مجموعة أبو عمشة مؤلفة من 50 شخصاً، وفيها بعض بياناته الشخصية، لكن الغريب فيها الإشارة أن المستوى التعليمي، لأبو عمشة “ابتدائي” حسب الوثيقة.

وشن الناشط “غزوان قرنفل” مدير تجمع المحامين السوريين، هجومًا على الحكومة المؤقتة، واصفا “حصول المدعو “محمد الجاسم” على شهادة ثانوية عامة، وقيده في جامعة حلب الحرة، وهو (الجاهل الأمي) بالنقطة المفصلية التي تؤشر لحجم التوغل على مايفترض، أنها مؤسسات حكم وإدارة لتلك المنطقة”.

وطالب “قرنفل” الحكومة (العتيدة) بالاستقالة، لتحفظ شيئا من كرامتها بعد فشلها في مساءلة كل المتجاوزين.

كما طالبَ رئيسَ الجامعة ومدير التربية والتعليم، ورئيس المجلس المحلي في عفرين بالاستقالة، بعد فشلهم الذريع والرضوخ لمشيئة قائد ميليشيا.

واعتبر “قرنفل” بيانه، بمثابة إخبار السلطة القضائية في عفرين، لفتح تحقيق والأمر وإعلان نتائجه على الملأ، وإحالة المتورطين للقضاء، داعيا كافة المنظمات الحقوقية والنقابات لإعلان موقف رافض لهذا العبث..

وقد لاقت النسخ المسربة ل”أبو عمشة” سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتقادًا لاذعًا طال المنظومة التعليمية، فيما يسمى “المحرر”

إذ سخر الصحفي السوري، “فرحان مطر” عبر صفحته في فيسبوك من “أبو عمشة”:

“مسكين يا أبو عمشة شو عم يتنمروا عليك السوريين، منشان شو؟. قال منشان شقفة بكالوريا، طيب بكرا لما تاخد شهادة الجامعة بالفيزيا النووية اختصاص سلب ونهب واغتصاب واللذي منه شو رح يعملوا.

قلبي معك ابو عمشة المسكين.”

وفي منشور طويل للعميد “أحمد الرحال”، سخر من حصول “أبو عمشة” على شهادة البكلوريا، ووجود قيد له في كلية الحقوق، مقارنا بينه وبين فواز الأسد قريب بشار الأسد:


….. أبو عمشة اليوم يتفوق على فواز الأسد وبدون شهادة يريد أيضاً أن يصبح رجل حقوق ومحامي (صدفة ان الاثنان يبحثان عن نفس الصفة رجل حقوق!!!!!).
لا عتب لي على ابو عمشة, العتب على وزارة التعليم العالي والعتب الأكبر على رئاسة الجامعة أن يكون هذا مستواها.
في عهد الأسد لم نكن نستطيع ان نقول للكاذب أنت كاذب لأن ثمنها التغييب في سجون ومعتقلات الأسد, لكنكم أخبرتمونا أننا الآن في جزء يسمى (محرر) فكيف تقبلون بالكذب والنفاق والتزوير وأنتم تعلمون ذلك.
هل تلك هي ملامح سوريا المستقبل التي ضحى من أجلها مئات آلاف الشهداء السوريين؟؟ وتشرد من أجلها الملايين؟؟
إن كانت تلك هي سوريا المستقبل فلا بارك الله بها ولا أريدها
تذكروا أن أموال الرشوات تذهب … لكن التاريخ لن يرحمكم والعار سيلاحق أبناءكم وأحفادكم.

فيما تهكم المحامي “إبراهيم طاهر” من أبو عمشة، مشيرا، “أنا محله بدرس شريعة أو يختصر على نفسي و أزور شهادة شريعة”:

ما لقى أبو عمشة إلا شهادة الحقوق من بين عشرات الاختصاصات ؟ ما بيعرف أن المحامي صوفته حمراء بالثورة و ما حدا معبره لأنه : علماني ، بعثي ، أدب سيس كافير ، وفوقها دارس بمدارس حافظ أسد.
أنا محله بدرس شريعة أو يختصر على نفسي و أزور شهادة شريعة.

الصحفي “أبو جعفر المغربل”، كتب في صفحته في فيسبوك، ساخرا أيضاً:

أصلا كلكن غيرانين من أب عمشة
إينشتاين ونيوتن ما جابوا علامة 90 بالكيمياء و82.5 بالفيزياء
جارتي البريطانية ما معها 76 بالإنكليزي بلغتها الأم
يا أعداء النجاح

:هالة القدسي”، كاتبة صحفية، تساءلت عبر صفحتها في فيسبوك، “كيف حصل التسجيل؟”

أنا ماني متفاجئة أبداً إنو أبو عمشة عندو طموح يصير معو شهادة جامعية وخاصة اللي متعودين عالأمور تصير من فوق الأساطيح وبالمصاري وبالبلطجة
بس سؤالي برسم رئيس الجامعة
وبتمنى التوضيح بشكل رسمي
هل تأكدتم من صحة شهادة الثانوية وعلاماتها ؟
كيف حصل التسجيل ؟

أما “منتصر أبو زيد” صحفي سوري، سخر من علامة أبو عمشة، في مادة الكيمياء، محذرا من احتمال وصول أبو عمشة للمفاعل النووي:

بس اصبروا على أبو عمشة سنتين تانيات، إذا ما شفتوا المفاعل النووي عم يهبد هبد بأعزاز، حقكم عليّ.
إذا عشهادة السادس أخد ٩٠ بالكيميا، مابالكم لو دارس بثانوية السعادة؟
وعلى قولة أرملة أينشتاين: من خلّف ما مات !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى