المؤسسة العامة للكهرباء التابعة لنظام الأسد تدعو المواطنين للتحمل
فريق التحرير
أشارت مصارد محلية موالية أن نائب مدير المؤسسة العامة للكهرباء التابعة لنظام الأسد “أسامة شعرون”، صرح أن “الشتاء الحالي سيكون قاسياً ولا يوجد أي عامل يدعو للتحسن والظروف صعبة، وكلما زاد الطلب على الكهرباء ستكون هناك زيادة بعدد ساعات التقنين”.
وحسب المصادر، فقد أوضح شعرون، “أنه لايوجد برنامج تقنين ثابت وهو متغير بحسب الحالة والكميات، وحالياً في دمشق يطبق خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، مشيراً إلى أن السبب في ذلك هو نقص كميات الغاز، وتوجد حالياً استطاعة ٢٠٠٠ ميغا واط فقط توزع على جميع المحافظات”.
وتابع شعرون: “لم نتفاجأ وكنا مستعدين لهذا الموضوع ونتأسف من المواطنين ولكن علينا التحمل قليلاً خلال الفترة الحالية” ، لافتاً إلى أنه ومع بداية السنة سيساهم مشروع الربط في تحقيق استقرار الشبكة.
وحول تأثر تغطية الاتصالات بانقطاع الكهرباء، ذكر شعرون أن “الانقطاع الطويل يؤثر على مجموعات البث للاتصالات عند غياب الشحن عنها، معللاً السبب أنها تعمل على البطاريات، ولكن أغلب المحطات تعمل على الطاقة البديلة، وللمياه أولوية على الاتصالات حالياً بمراعاة التقنين”.
الجدير بالذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تشهد أوضاعاً مأساوية في قطاعات مختلفة، أهمها الكهرباء التي يعاني المدنيون من انقطاعها وتقنينها، ما أدى لارتفاع أسعار البطاريات ووسائل الإنارة البديلة.
