أخبار

همام حوت: لو شارك زهير رمضان فيلم الزيتون والتين لحصد الأوسكار

أحمد عبد الحميد

نشر الفنان الكوميدي السوري، “همام حوت”، منشورا على صفحته في فيسبوك، تناول فيه خبر وفاة نقيب الفنانين في سوريا زهير رمضان، إذ استغرب همام من ينتقد الفنان الكبير رمضان، حسب تعبيره، فكتب:

“استغرب فعلا ان هناك من ينتقد الفنان الكبير الراحل الاستاذ زهير رمضان ومن اخلاقنا ان نذكر محاسن موتانا”

https://www.facebook.com/100050246569940/posts/438598177825064/

وأشار همام ساخرا، أن رمضان كان فنانًا شاملًا لاينقصه إلا الإنسانية والإحساس والتربية والأدب والصدق والإخلاص ومسدس ومشط رصاص:

“زهير رمضان كان فنانا شاملا ولاينقصه الا الانسانية والاحساس والتربية والادب والصدق والاخلاص ومسدس ومشط رصاص”

وأضاف همام، أنه للأمانة والتاريخ يمتلك رمضان العديد من الأرقام، متهكمًا أن من ضمنها أرقام أفرع المخابرات كافة:

“وللامانة وللتاريخ زهير كان يمتلك العديد من الارقام منها رقم زوجته واولاده ورقم غادة بشور ومحسن غازي وارقام افرع المخابرات كافة”

وتابع همام بأسلوبه الفكاهي سخريته من رمضان، ومن إبراهيم عالمة حارس منتخب البراميل كما يطلق عليه معارضون، إذ يقول:

“قال عنه الفنان العالمي توم هانكس اعطني زهير رمضان وراس قرنبيط وابراهيم عالمة وسأهزم البرازيل بالباليه المائي”

إلى جانب استهزائه برمضان، استحضر همام تصريح “دريد لحام” الموالي لنظام الأسد، اليوم، عندما أدّعى أنه ومن بقي معه في سوريا مذكورين في القرآن الكريم، مضيفاً، نحن التين والزيتون” متبعًا طريقة حسون في تحريف آيات القرآن الكريم:

“قال عنه توم كروز لو وصل زهير رمضان الى هوليوود وشارك في فيلم الزيتون والتين مع دريد لحام وجورج قرداحي واحمد حسون لحصد الاوسكار ولقب نقيب الفرانين وصانعي اللحم بعجين فلتركض روحك بسلام يا زهير ملاحظة الصورة بالبدلة الجديدة اليوم شو رأيكن حلوة ولا ….”

وختم همام منشوره، بالدعاء لسوريا وإسقاط نظام الأسد:
“الله اكبر ومنه المدد عاشت سوريا ويسقط الاسد”
همام حوت

الجدير بالذكر، أنه اليوم الخميس، شيع موالون جثمان نقيب الفنانين في سوريا زهير رمضان، الذي توفي أمس، بعد معاناة مع المرض في مشفى الرازي بدمشق.

ويعتبر رمضان من أشد الموالين لنظام الأسد وجرائمه، إذ عمل خلال فترة رئاسته لنقابة الفنانين، على فصل عدد من الفنانين المعارضين لنظام الأسد، في مقدمتهم همام حوت، وعبد الحكيم قطيفاني، ومازن الناطور وآخرون..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى