فريق التحرير
توفي، أمس الأربعاء، الموالي لنظام الأسد نقيب الفنانين “زهير رمضان”، عن عمر يناهز 61 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
وتداول ناشطون قبل أيام خبر وفاته، إلا أن نقابة الفنانين نفت الخبر المتداول حول موت رمضان، لكنها أكدت في الوقت نفسه تدهور صحته بعد تعرضه لالتهاب رئوي حاد منعه من الظهور في الآونة الأخيرة.
ونشرت النقابة بياناً على صفحتها، على “فيسبوك قبل أيام”، أن رمضان “يعتذر من الجميع عن المراسلة أو الاتصال أو الزيارة ..التزاماً بتوجيهات الأطباء. متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية”.
وقالت النقابة التي نعت رمضان اليوم، إنها “ستوافي محبيه وجمهوره بموعد الدفن والعزاء لاحقاً”.
يذكر أن رمضان المولود في اللاذقية عام 1960، من خريجي “المعهد العالي للفنون المسرحية”، بدأ رحلته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، وأثارت مواقفه حول قضايا عدة في السنوات الماضية، الكثير من الجدل خاصة بين الأوساط الموالية بعد إعادة انتخابه نقيباً لنقابة الفنانين في سوريا عام 2020 ، بعد عام 2014.