المفتي “حسون” في قفص الإقالة بعد إطاحة الأسد
أحمد عبد الحميد
أصدر نظام الأسد، اليوم الاثنين، مرسوما تشريعيا يقضي بإلغاء المادة رقم 35 من القانون الناظم لعمل وزارة الأوقاف والتي يُسمى بموجبها المفتي العام للجمهورية،
وقالت وسائل إعلام رسمية: إن “نظام الأسد عزّز صلاحيات مجلس فقهي ضمن وزارة الأوقاف، بعد إقالة مفتي الجمهورية حسون، وإلغاء المنصب كلياً.
مضيفة، أنه وفقاً للمرسوم، فإن المجلس كُلف بمهام كان المفتي منوطاً بها وهي “تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية”، وكذلك “إصدار الفتاوى.. ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها”.
وعرف حسون بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد، إلا أنه لم تتوضح أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية الذي كان أحمد بدر الدين حسون، يشغله منذ العام 2004.
الجدير بالذكر، أن قرار إلغاء منصب مفتي الجمهورية جاء بعد أيام من ردٍ أصدره المجلس العلمي الفقهي على تفسير المفتي حسون لإحدى الآيات القرآنية خلال إلقائه كلمة في عزاء صباح فخري، إذ اعتبر المجلس التفسير “تحريفاً” وشدد على “عدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة “. ورأى البعض في ذلك دليلاً على تعزيز سلطة وزارة الأوقاف ودورها.
وأثارت إقالة حسون تفاعلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة من إعلاميين وسياسيين وناشطين معارضين لنظام الأسد، إذ وصف العميد الركن “أحمد رحال”، حسون ب”المفتن” عبر تغريدة له في تويتر:
الإعلامي السوري “د.فيصل القاسم”، كتب عبر صفحته في تويتر، “طار مفتي سوريا أحمد حسون”… :
“خليل مقداد”، باحث وكاتب سياسي، وصف دور المفتي حسون ب”المسرحي” في تغريدة له عبر تويتر:
أما “عمر مدنية”، ناشط في تويتر، غرد عبر صفحته: :بشار الأسد يرمي مفتيه أحمد حسون بالزبالة…”
الصحفي السوري “قتيبة ياسين”، قارن في تغريدة له عبر تويتر بين ميشيل كيلو المسيحي الذي أحبه السوريون، وحسون المسلم الذي كرهه السوريون، مشيرا “أن السوريين لم يكونوا يوما طائفيين…”:
“غسان ياسين”، صحفي سوري، أشار عبر صفحته في تويتر: “أن كل تطبيل حسون ولعقه لأحذية ضباط مخابرات الأسد على مدار عقود لم يشفع له عندهم”:
المعارض السوري “بسام جعارة”، غرد عبر صفحته: أن “حسون تم ركله في أوسخ مزبلة بعد تحريفه القرآن الكريم وفق مابيتطلبه التشبيح”:
“سيرينا الرفاعي”، ناشطة في تويتر، أشارت إلى حضور حسون عزاء صباح فخري، فكتبت: “ذهب للعزاء طبّل… وتلوى بالعمامة.. والمرحوم غنى ياطيرة طيري ياحمامة”.
