سوشال ميديا

ناشطون ينعون وفاة “طبيب دير الزور”

فريق التحرير

خيّم الحزن على السوريين، وخاصة أهالي محافظة دير الزور ،بعد انتشار نبأ وفاة الطبيب السوري “نوري السعيد”، الذي فارق الحياة في هولندا، اليوم الأربعاء.

ولفت ناشطون، أن “السعيد كان يملك مشفيين اثنين في مدينة دير الزور والميادين، وضعهما في خدمة الثورة، بعد العمليات العسكرية، واستهداف نظام الأسد للمدنيين العزل، متحملًا ملاحقات نظام الأسد وتعرضه لخطر والتصفية والاعتقال.

وردًا على ذلك مارس نظام الأسد وتنظيم داعش الإرهابي استهدافاً متواصلاً للمشفيين، بهدف إخراجهما من الخدمة، والتضييق على المدنيين في علاجهم ورعايتهم، إضافة إلى تعمّد عدد من الميليشيات نهب المشافي، وتحويلها كملاجىء لهم في العمليات العسكرية.

وذكر ناشطون، أن “السعيد تعرّض للملاحقة من نظام الأسد، حيث وجه إليه تهمة العمالة، كما تعرّض للملاحقة من تنظيم داعش الذي اتهمه بتهمة الردة والكفر”.

وكان ناشطون، قد نعوا وفاة السعيد على مواقع التواصل الاجتماعي بحزن شديد، حيث كتب “أحمد الحمود”، مدرس فلسفة عبر صفحته في تويتر:
” أن سعيد حمل سلاحا مختلفا عن السلاح الذي نعرفه، لافتًا أنه فتح مشفييه لمعالجة أبطال الثورة السورية”:

“أحمد أبا زيد”، ناشط في تويتر، غرد عبر صفحته واصفًا السعيد بطبيب الثوار والمصابين:

“عمر الشامي” ناشط في تويتر، لفت عبر صفحته، أن الحياة أقصر من ألا يكون لك فيها موقف مشرف، في إشارة للسعيد:

https://twitter.com/ommmarsy/status/1458380081869557762?t=8h7nfu7F7lDM0vo0Bo6veg&s=19

أما “خالد الخطيب”، صحفي سوري، نشر صورة السعيد عبر صفحته في تويتر، مشيرًا، أن ثوار دير الزور وريفها يستذكرون بصمات السعيد في القطاع الطبي:

“عهد الصليبي” صحفي سوري، نشر مقطعًا عبر صفحته، في تويتر يعود للعام 2011 حيث يهتف فيه المتظاهرون لمشفى النور التي أمر السعيد بفتح أبوابها للمدنيين:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى