“نجس على نجس” ناشطون يعلّقون على زيارة “بن زايد” لدمشق
أحمد عبد الحميد
أثارت زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق، والتي جرت اليوم الثلاثاء، عاصفة من ردود الأفعال الساخطة على الزيارة، حيث رأى ناشطون، أنها محاولة لإعادة تدوير نظام الأسد في جامعة الدول العربية، عبر وساطة إماراتية،
فيما رأى آخرون، أنها كالرقص على جثث القتلى والمعتقلين والثكالى السوريين بعد قرابة عشر سنوات من الاستبداد والقتل ضد الشعب السوري.
وتعد أول زيارة رسمية لمسؤول إماراتي رفيع إلى سوريا منذ اندلاع الثورة قبل نحو 10 سنوات، إلا أنه في 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت السفارة الإماراتية فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق 7 سنوات، في محاولة لإعادة العلاقات الدبلوماسية.
ناشطون سارعوا للتعبير عن سخطهم جراء زيارة “بن زايد”، عبر صفحاتهم في تويتر، حيث ألمحت
“صبا المدور”، صحفية سورية، عبر تغريدة لها، أن من يريد التقرب من نظام الأسد فليفعل، لكن لن يكون قريبا من سوريا:
“قتيبة ياسين”، غرد عبر صفحته في تويتر، أن وزير الخارجية الإماراتي يعلن زيارته لإسرائيل بينما يخفي زيارته إلى الأسد:
“رضوان زيادة” معارض سوري، نشر صورة الأسد ووزير الخارجية الإماراتي معلقًا “مثل هذه الصور تدخل التاريخ لكن من بابه السيء”:
“تركي الشلهوب”، كاتب صحفي، أشار عبر صفحته في تويتر، أن “كل ماجرى للسوريين من قتل وتهجير واعتقال وتعذيب لم تحرك غيرة أبناء زايد”:
أما “ياسر أبو هلالة”، كاتب صحفي أردني، غرد عبر صفحته، أن “الطيور على أشكالها تقع”، في إشارة إلى زيارة الوزير الإماراتي لدمشق:
“ردينة سليم” ناشطة في تويتر، وصفت زيارة الوزير الإماراتي الرسمية لدمشق ب:النجاسة التي تضاف للنجاسة”:
“بهاء الحلبي” صحفي سوري، وصف زيارة الوزير الإماراتي عبر تغريدة له، بالحراك الخبيث على أنقاض السوريين:
