أخبار

عملية نصب بأكثر من مليار ليرة.. ضحيتها وزير سوري

أحمد عبد الحميد

أثارت وثيقة متداولة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر عملية نصب بمليار و200 مليون ليرة سورية، كان ضحيتها رئيس الحكومة السابق “عماد خميس”، وكانت الوثيقة قد سجلت سخطًا وغضبًا من الموالين الذين تساءلوا عن مصدر أموال وزير الكهرباء السابق، والذي شغل منصب رئاسة الوزراء بعد ذلك.

وتعود القضية إلى عضو في نقابة المحامين في حكومة الأسد بمحافظة حمص، الذي نشر وثيقة تفصح، أن عملية نصب بمليار و200 مليون ليرة، تعرض لها رئيس الحكومة السابق عماد خميس”، مرفقة بكتاب صادر عن قسم شرطة الصالحية بدمشق.

وحسب الوثيقة التي نشرت أمس، فإن شرطة الصالحية وجهت كتاباً لمدير مكتب وزير الداخلية تتناول تعرض رئيس الحكومة السابق عماد خميس لعملية نصب تقدر بمليار ومائتين وخمسون وذلك بتاريخ 29 تشرين الأول، وذلك عند شرائه منزلاً في منطقة نوري باشا بدمشق.

دون الإفصاح عن الجهة التي قامت بالنصب على رئيس حكومة النظام السابق “عماد خميس”، ووفق البيان أن الأشخاص الذين قاموا ببيع العقار لخميس استخدموا هويات مزورة، وأن أرقام الهواتف المستخدمة منهم تعود لشخص مسافر خارج البلاد منذ عام 2015، ورقم آخر لشخص متوفٍ.

ووفق الوثيقة، فقد ختمت الشقة بالشمع الأحمر، بعد أن عرض الضبط على المحامي الأول بدمشق.

وما تزال القضية حديث الشارع السوري وخاصة عند الجمهور الموالي، الذي استغرب امتلاك وزير سابق هذا المبلغ الكبير في وقت أن راتب الموظف الحكومي لا يتجاوز 200$ في أعلى تقدير.

يذكر أن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، كلف رئيس الوزراء “حسين عرنوس” بتشكيل حكومة جديدة، بعد عزل خميس في صيف عام 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى