منوعات

اعطني الأمل لأقاوم الألم…حملة يطلقها ناشطون لادخال ألف مريض سرطان في إدلب إلى تركيا

فريق التحرير

تتعدد طرق الموت التي تفتك بالسوريين في المناطق المحررة، فالإضافة إلى قصف النظام وروسيا، وبعد ظروف الفقر والجوع في تلك المناطق، يعاني أصحاب الأمراض الخطيرة كالقلب والسرطان من خطر يتهدد حياتهم بعد رفض تركيا السماح لهم بالدخول إلى أراضيها لتلقي العلاج، إضافة إلى عدم منحهم بطاقات الحماية المؤقتة، واستبدالها ببطاقة سياحية مما يعني أن العلاج سيكون مدفوع الثمن وليس مجانيا كما كان سابقاً.
ووللفت الأنظار إلى هذا الواقع
أطلق ناشطون على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” حملة لإنقاذ ألف حالة مريض بالسرطان والقلب وأمراض أخرى من أجل إدخالهم إلى تركيا لتلقي العلاج لأن أغلب الناس في الشمال السوري لا يملكون ثمن العلاج لكلفته العالية، وذلك من خلال معبر “باب الهوى”، وهو المعبر الإنساني المخول بإدخال المرضى إلى تركيا.

من جانبه أكد مكتب التنسيق الطبي في “باب الهوى” شمالي أنه قد توقف قبل أيام عن إصدار الإحالات المرضية إلى تركيا، لحين تفعيل “نظام صحي” تركي جديد للمرضى السوريين.

ونشر المعبر بيانا قال فيه إن “الجانب التركي ألغى منح الوثيقة القديمة التي كانت عبارة عن وصل بطاقة حماية مؤقتة (كيملك بالتركية)، وبدأ بتقديم وثيقة علاج جديدة سياحية للسوريين، ضمن نظام غير واضح المعالم”.

وأشارت إحصائية من المكتب الإعلامي لـ”باب الهوى” نشرها موقع “الحرة” إلى أن المعبر شهد عبور 6 آلاف حالة طبية إلى تركيا، في الفترة الممتدة من بداية العام الحالي وحتى تاريخ 28 أيلول سبتمبر/2021، ومن بين تلك الحالات حوالي 1350 مصابا بالسرطان، وهو رقم يضاف إلى 1800 حالة كانت قد دخلت تركيا لتلقي العلاج، العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى