مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بعد خروج الشيشاني من جبل التركمان
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة إدلب وريف اللاذقية خلال الساعات الماضية، بعد توجه أرتال عسكرية واستخدام أسلحة متوسطة وقذائف “ار بي جي” من هيئة تحرير الشام تجاه مواقع القائد العسكري “مسلم الشيشاني” زعيم فصيل “جنود الله” المرابط في عدة نقاط بجبل الأكراد.
جاءت الحملة العسكرية ضد “الشيشاني” بعد رفضه مطالبات الهيئة له بالانسحاب من نقاط رباطه على جبهة ريف اللاذقية، وتسليم سلاحه، إضافة إلى رفضه اتهامات الهيئة له باحتواء عناصر دواعش، جاء ذلك عبر صوتية نُشرت له أمس.
وأشار ناشطون، أنه بعد يوم دامٍ واشتباكات عنيفة، شهدت الساعات الأربع الأخيرة اتفاقًا يقضي بانسحاب “الشيشاني” مع 70 من عناصره.
وتابع ناشطون، أن “الحزب الإسلامي التركستاني” وفصيل “الأوزبك” أشرف على عملية خروج جماعة الشيشاني مع ضمان سلامتهم، والإشراف على تسليم المطلوبين منهم لـ”هيئة تحرير الشام”.
وما تزال عاصفة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتداول تحليلات الأحداث الأخيرة والاقتتال الأخير، حيث تساءل
“أسامة بشير أبو نعيم” ناشط في فيسبوك على صفحته عن سبب اختيار الجولاني هذا الوقت بالذات لشن حملته على الشيشاني:
“في الوقت الذي تعد تركيا وتحشد لمعركة ضد قسد يقوم الجولاني بفتح النار على الثوار في الكبينة ويطالب بإخراج الشيشاني ومن معه. وايضا في جسر الشغور هناك قتال بين عناصره والثوار.
لماذا يفعلها الجولاني هذا الوقت بالذات.”
أما ” رضوان شهوان” ناشط في فيسبوك فقد علّل عبر صفحته خروج الشيشاني حقنا للدماء:
“خروج مسلم الشيشاني وجماعته من #جبل_التركمان حقنا لدماء من معه وبقي بالجبل مجموعات مستقلين سيبدأون معركة عليهم”.
“أبو عزم سراقب”، _ناشط_ أشار عبر صفحته في فيسبوك، أنه عند احتدام المعارك ضد جبل التركمان لن يكون هناك مسلم الشيشاني للدفاع عنه:
“خروج مسلم الشيشاني وجماعته من جبل التركمان حقنا للدماء.
بقي بالجبل مجموعات مستقلين سيبدأ أزلام الجولاني للبغي عليهم. عندما يحتاج الجبل لرجال تدافع عنه لن يكون هناك مسلم الشيشاني. يدافع عنه.
قلا تضعوا الحجج يا مرقعة. فالأمر مكشوف للعيان”.
“ثائر المحمد” ناشط في تويتر غرد مشيرا أن إعلام الهيئة، يقول: “إن الشيشاني سيبقى في إدلب”:
“لحظة خروج مسلم الشيشاني في من منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية
إعلام الهيئة يقول إنه سيبقى في إدلب”.
“خليل المقداد” كاتب صحفي غرد عبر صفحته في تويتر، واصفا الحدث ب:
“الرفسة الاخيرة!
تصفية جماعة مسلم الشيشاني وجماعة أبو فاطمة التركي، هدف مشترك وملح لكل القوى الفاعلة في الشمال وهو الخطوة القادمة. التي بدأ بالتحضير لها فعليا بحملة شيطنة ودعشنة وتجيش إعلامي مع حشد عسكري”.
“أحمد أبا زيد” _ناشط في تويتر_ غرد عبر صفحته:
“بدأت هيئة تحرير الشام بحملة عسكرية ضد جماعة جنود الشام بقيادة مسلم الشيشاني وجماعة ابو فاطمة التركي في منطقة جبل التركمان
في حزيران الماضي أبلغت هتش الشيشاني بتسليم سلاحهم ومغادرة ادلب. ورد بالرفض ونفي التهم. تستكمل الهيئة عمليات استئصال الجهاديين أثناء تصعيد روسي في إدلب”.
“وائل علوان” باحث في مركز جسور نشر فيديو لخروج الشيشاني من مواقعه، عبر صفحته في تويتر:
“خروج مسلم الشيشاني ومجموعاته ٧٠ عنصر من التفاحية. في جبل التركمان قبل قليل بواسطة تركستان حيث تقوم هيئة تحرير الشام بحملة أمنية ضد تنظيم جند الله الذي قاده أبو فاطمة التركي ويقوده الان أبو حنيف الأذري”.
“أبو هادي” ناشط في تويتر أشار لتكتم إعلام الهيئة عن الخسائر التي تعرض لها الجولاني بعد مواجهاته ضد الشيشاني:
“أخبار سارة تصل من جسر الشغور وجبال التركمان تفيد بتكبيد عصابة الجولاني لخسائر فادحة بالارواح والعتاد. بعد هجومه على الفصائل المستقلة وعلى مقرات مسلم الشيشاني بتكتم اعلامي خبيث.
اللهم ردهم على أعقابهم خائبين خاسرين”
“أحمد عاصي” ناشط في توتير أشار أيضاُ لخروج الشيشاني برفقة 70 من عناصره بعد نشره المقطع على صفحته:
“بحسب إعلام الجولاني فانه تم الاتفاق مع مسلم الشيشاني على الخروج من جبل تركمان برفقة حوالي ٧٠ من جنوده. وتبقى المعركة فقط مع جماعة أبو فاطمة التركية. المقطع يقال أنه للشيشاني أثناء خروجه من المنطقة”.
