أخبار

سيناريو تسليم متوقع بعد حرب يفتحها الجولاني على المهاجرين

أحمد عبد الحميد

تداول ناشطون مقاطع مصورة، تظهر جانباً من الاشتباكات المندلعة منذ صباح اليوم الاثنين، إثر هجوم عسكري شنته هيئة تحرير الشام على فصيلي “جنود الشام وجند الله” في ريف اللاذقية.

وكانت المواجهات المندلعة، قد شهدت استخدام هيئة تحرير الشام أسلحة متوسطة وقذائف “الآر بي جي”.

في حين نُشرت مقاطع تظهر وقوع جرحى وأسرى من هيئة تحرير الشام خلال الاشتباكات..

وقال شهود عيان، “إن الهيئة ماتزال تستقدم تعزيزات وأسلحة وأرتال عسكرية متوجهة إلى مناطق غربي إدلب وشمال اللاذقية”

ونشرت صوتية أمس، نسبت ل”مسلم الشيشاني” أحد القياديين العاملين في جبال اللاذقية، أشار فيها إلى محاولة الهيئة البغي على فصيله والضغط عليه لتسليم سلاحه دون معرفة الأسباب، وأن الهيئة تدّعي أنه يتعامل مع عناصر من داعش.

مضيفا، أن فصيله عمل منذ سنوات للابتعاد عن المشاكل والظلم التي تمارسه الهيئة ضد الفصائل في إدلب.

وتابع “الشيشاني”، أنه لايرغب بإراقة دماء المسلمين، حسب وصفه، وأنه بندقيته لم تتوجه إلا لمقاتلة عصابات الأسد والاحتلال الروسي، إلا أنه إذا فرض عليهم البغي فسيدافع حتى الموت، حسب تعبيره.

وفي ذات السابق، أصدرت “جماعة جند الله”، اليوم بياناً جاء فيه: “نحن مسلمون مجاهدون في سبيل الله لم نرتبط بالدول ولا نتبع لمن ارتبط بالدول، نقاتل مع إخواننا المجاهدين أعداء الله من الروس والمجوس والنصيرية كل المسلمين إخواننا وكل المجاهدين رفقاء دربنا”.

وأضاف، “قاتلنا معهم ورابطنا جنبهم تشهد علينا جبهات الرباط من التركمان حتى ريف حلب الغربي، ففي الحملة العدوانية الأخيرة رابطنا وقاتلنا على الفوج في کفرعمة مع المستقلين قرابة الأربعة أشهر حتى جاءت هيئة تحرير الشام فبغت علينا وعلى المستقلين وأرادت قتالنا لنزع نقاط الرباط من بين أيدينا فتركنا نقاط الرباط لها حتى لا نريق دما حراما”، وفق تعبيره.

ولفت أن “اليوم الهيئة عدت علينا وجيشت بعض أتباعها حديثي السن وبدأت تكيل لنا التهم بالتكفير والاحتطاب ونحن براء من تهمها وساحات الجهاد تشهد أمام الله لنا وتشهد عليهم، هذه جماعة جند الله بكل بساطة لمن لايعرفها فالهيئة اليوم بدأت بقتال المجاهدين والمهاجرين في التركمان حتى تسلم التركمان للروس والمجوس دون أن تكلفهم طلقة واحدة”.

واختتم البيان بدعوة المدنيين للوقوف مع الحق، حسب وصفه: “ندعو أهلنا في الشام للوقوف مع الحق في وجه الظالم لردعه عن بغيه كما ندعوهم للوقوف مع أبنائهم المجاهدين الذين يحرسون جبهاتهم في التركمان ليل نهار فلولا المهاجرون ولولا المجاهدون الصادقون في التركمان السلمت الهيئة التركمان منذ وقت بعيد”.

يذكر أن فصيل “جند الله”، فصيلٌ عامل في مرتفعات اللاذقية بقيادة :أبو حنيف الأذري” الذي تسلم قيادة الفصيل بعد مقتل قائده السابق “أبو فاطمة التركي” قبل 3 سنوات، وجل عناصره أذريون ، وعددهم يتراوح من 130 إلى 150.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وظيفة الجولاني كانت ولا زالت بالقضاء على ثورة الشام الشريفة المباركة و ضرب قضية الجهاد وجعلها قضية ارهاب بدل قضية وطن يتم الدفاع عنه وكل ذلك يتم لبقاء بشار متحكما بسوريا من أجل السياده الصهاينة ممن ربيبته أمريكا والوطن العربي بكامله، ويا الله مالنا غيرك يا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى