أخبارتحقيقات

“لواء المهام السري في دمشق” يكشف خفايا مسرحية تفجير المبيت العسكري

أحمد عبد الحميد

معد تقارير

كاتب صحفي
عرض مقالات الكاتب

وصلت إلى “رسالة بوست” نسخةُ تحقيق، أجراه “لواء المهام السري” حول كذبة تفجير باص المبيت تحت جسر الرئيس، وسط العاصمة دمشق، صباح أمس، الأربعاء.

حيث جاء في التحقيق، حسب “لواء المهام السري”، “إن هناك خطأ إخراجي كبير ارتكبه النظام السوري الغبي في مسرحيته الأخيرة ( تفجير باص مبيت للإسكان العسكري وسط دمشق)

وتابع لواء المهام في تحقيقه: “لقد أتحفنا هذا النظام الساذج البارحة بإنتاج وإخراج مسرحية هزلية جديدة بإمكانياته البسيطة التي تفتقد لأدنى خبرة في كتابة السيناريو أو الإخراج.

مضيفًا، “أن هذه المسرحية لا تحترم عقول الصغار قبل الكبار، وكأنه يعيش في حقبة زمنية قديمة في زمن السبعينيات من القرن الماضي”.

وأشار “لواء المهام” في تحقيقه، “أنه وبعد التدقيق والتمحيص في رواية النظام ومشاهدة كافة الفيديوهات والصور وعمل تحقيق ميداني مع بعض الموجودين في المكان ساعة عرض هذه المسرحية من أصحاب البسطات وسائقي السيارات والكثير من شهود العيان تحت الجسر وفوقه، وبعد السؤال في كافة المستشفيات العامة والخاصة في منطقة العاصمة “دمشق” فقد تبين لنا ما يلي”:

1_ الباص الذي تم تفجيره لا يوجد فيه سوى السائق المسكين الذي قضى ضحية التفجير، وفق شهود عيان!!

2_ أنه لايوجد جثث محترقة أو أشلاء في منطقة الانفجار للركاب أل 14 المزعومين، وفق “شهود عيان” أيضاً.

4_ لا يوجد طواقم طبية مختصة لانتشال الجثث المحترقة أل 14 المزعومين والبحث عن أشلائهم (سوى سيارة إسعاف واحدة، لنقل جثة سائق الباص، ورجل واحد يرتدي “كنزة حمراء اللون وبنطلون جينز وبيدين عاريتين” يبحث عن أشلاء خارج الباص) وخاصة وأن الانفجار قد حدث وسط العاصمة دمشق!!

5_ لم يتم إدخال أية جثث محترقة أو أشلاء البارحة إلى مستشفيات “دمشق الحكومية والخاصة” ليتم حفظها والتأكد من هوية أصحابها، وفق الأصول المتبعة في هكذا حوادث!!

6_ أنه بشهادة خبراء التفجيرات المختصين العاملين لدينا، واعتماداً على دراسة شدة الانفجار الذي تم في الباص وآثاره عليه، أفادوا باستحالة تبخر جثث الركاب أل 14 المزعومين داخل الباص، دون وجود أشلاء لهم وآثار دماء وقطع وبقايا واضحة للعيان.

وتساءل التحقيق، “كيف لهكذا انفجار لم يتمكن من خلع سقف الباص، وصهر جدرانه وحرق الطلاء الخارجي له أن يخفي جثث 14 راكب فيه”؟!

وأدان “لواء المهام السري” عملية تفجير النظام المبيت، حسب تحقيقه، قائلًا:
“إنه بدورنا ندين مقتل سائق الباص المدني المسكين، والذي كان كبش فداء بلا ثمن، لمسرحية ساذجة من نظام مجرم متخلف غبي، لم يتطور بعد ولم يتأثر بتطور الدراما السورية في تأليف واخراج وتمثيل مسرحيته”.

وسخر “لواء المهام” في تحقيقه مما أسماهم “الضباط القدامى” الذين اعتمد عليهم نظام الأسد في مسرحيته، والذين لا يتمتعون بأية شهادة تعليمية أو أدنى مستوى للثقافة، حسب تعبيره.

واصفًا أولئك الضباط، “بأنهم منبوذون من كافة أطياف الشعب السوري الواعي المثقف، والذي لا يستحق أن تقوده هذه العصابة المارقة التي أمعنت فيه قتلاً وتنكيلاً”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لواء المهام السري ليس مصدر موثوقا فصاحبه أبو زهير ضابط مخابرات يسكن الكويت كذاب مدع عميل غدار، خان بالثوار وسلم أحدهم للنظام .. هذا الرجل عرفته عن قرب، ولي معه تجربة فاشلة.. أحذر منه وهو على كل حال مكشوف عند الكثير من الثوار ومطلوب لهم وأنا واحد من الذين لهم ثأر عنده.. لهذا أقول شهادته لا يؤخذ بها .. تحياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى