منوعات

حمزة تكين : تركيا ستخوض أكبر معركة في تاريخ الجمهوريتين على أرض سورية !

فريق التحرير

في حلقة الاتجاه المعاكس التي بثت الثلاثاء 19 – 10 – 2021 وكانت تحت عنوان : هل أصبحت تركيا بلا حول ولا قوة في سوريا ،أم إنها تستعد لمعركة وشيكة ضد الروس والأمريكيين وأدواتهم في شمال وشرق سوريا؟

وضمت من إسطنبول حمزة تكين مدير وكلة أنباء تركيا، ومن بيروت الفلسطيني الموالي للنظام السوري نضال السبع .

السيد تكين اعتمد على لغة الأرقام في تعامل تركيا مع الثورة السورية ، وأن المجتمع العربي قبل الدولي خذل القيادة التركية في نصرة الشعب السوري ، وفي رده على نضال السبع في أن تركيا تعاني ترديًا اقتصاديًا ودليل ذلك تراجع الليرة التركية ، قال : إن طفلاً صغيرًا يدرك أن ثمة فارقًا بين قيمة العملة وقوة الاقتصاد ،حيث سجل الاقتصاد التركي أنّه الاقتصاد الأكثر نموًا في العالم ، وضرب عدة أمثلة على قوة الاقتصاد التركي .

وحول ما قاله السبع إن روسيا ماضية في بسط نفوذ الدولة السورية على كامل الأرض السورية، رد تكين : أن تركيا ستأخذ خمس بلدات ، وأنها تستعد لأكبر عملية عسكرية في تاريخ الجمهوريتين ، ولن تهتم لا روسيا ولا أمريكا ولا أي قوة .

وقد عرض نموذجًا لطائرة آقنجي ، وعلّق : هذه طائرة آقنجي ولا تملكها إلا ثلاث دول في العالم منها تركيا ، في إشارة لقسد ومن يحميها أن ما فعلت بيرقدار في ليبيا وناغورني قرباخ وسوريا لاشيء أمام ما ستحدثه آقنجي في المعركة القادمة ..

تميز اللقاء بقدرة الضيف التركي على الرد المقنع ، مستخدمًا لغة عربية سليمة ،فيما ظهر الضيف الفلسطيني متناقضًا في الحديث تارة يعيب على تركيا تسليم الهرموش ومدنًا سورية ، وخذلان الثورة السورية ، وهو المعروف عنه وصف الثورة بالإرهاب ، وتارة يخرج صورة تضم أسماء كتائب الثورة ويسمها بالإرهاب باتفاق العالم !

وقد استخدم مجموعة من الألفاظ السوقية تجاه الضيف التركي إلى جانب لهجة عامية ، فأعطى تفوقًا للضيف التركي ، ثم طالب بدولة كردية ، وهو “القومي العروبي” وانتهى أخيرًا بتخوين التركمان “السوريين” وطالب بطردهم من سورية ، وهم القومية الثالثة في سورية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى