نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن خروج رفعت الأسد، عم رئيس النظام بشار الأسد، من فرنسا “ليس مفاجئاً”، حيث أكدت عدم انقطاع علاقته مع النظام السوري، وأن خروجه من فرنسا جاء نتيجة خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية.
وأشارت الصحيفة، إلى لعب رفعت الأسد دوراً مهمًا في نسج علاقة مختلفة مع المخابرات الفرنسية منذ العام 1982، حيث استمرت لنحو 40 عاماً.
كما أضافت “لوفيغارو”، أن العلاقة بين “سومر الأسد” نجل رفعت، و”ماهر الأسد” شقيق رئيس النظام، لم تنقطع على مدار السنوات الماضية، لافتة، أن تلك العلاقة تدل على رغبة نظام الأسد بالاستفادة من أولاد رفعت فيما يخص علاقاتهم، مع المافيات الأوروبية”.
ونفت الصحيفة، أن يخرج “رفعت الأسد” من فرنسا على أنه مجرم مدان، بل أكدت أن السلطات الفرنسية تغاضت عن خروجه، بسبب تلك الخدمات التي قدمها للمخابرات الفرنسية.
منوهة، أن “رفعت” نال لقاء خدماته وسام الشرف في العام 1986 من الرئيس الفرنسي السابق “فرانسوا ميتران”.