سوشال ميديا

حرب أهلية تفوح من جهة مليشيات أمل وحزب الله

أحمد عبد الحميد

معد تقارير

كاتب صحفي
عرض مقالات الكاتب

تسبب إطلاق نار بقتل 4 أشخاص، وإصابة أكثر من 20 آخرين في بيروت، قرب مظاهر لأنصار مليشيا حزب الله وحركة أمل، قرب قصر العمل، احتجاجًا على حكم صدر صباح الخميس يرفض الشكوى التي تطالب بتغيير القاضي المكلف بقضية انفجار ميناء بيروت.

ونشرت وسائل إعلامية مقاطعا لأشخاص مذعورين في شوارع العاصمة بيروت يهربون من مكان إطلاق النار، في كل الاتجاهات، خوفا على حياتهم.

كما نشرت مقاطع مصورة تظهر إطلاق نار وقذائف من نوع “ار بي جي” من ملثمين وعناصر تضع رايات مليشيا حزب الله وحركة أمل.

وقد رفضت محكمة التمييز اليوم الخميس الشكوى المقدمة ضد قاضي التحقيق، “طارق بيطار”، حيث سمحت له باستئناف تحقيقه في انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب الماضي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.

بدورها انتشرت قوات الجيش في المنطقة وسط توترات وسماع دوي انفجارات وإطلاق نار مكثف من جهة أنصار ميليشيا حزب الله وحركة أمل.

يذكر أن “القاضي بيطار” تعرض منذ تعيينه، لضغط كبير من عدة تيارات سياسية بتهمة الانحياز، وعلى رأسها ميليشيا حزب الله، الذي دعا إلى تنحية القاضي.

وكان بيطار قد عمل على استجواب كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين بشبهة التهاون، الذي أدى إلى انفجار مرفأ بيروت، وتسبب بقتل العشرات وتدمير أجزاء واسعة من بيروت.

وقد تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي على الحرب المندلعة في شوراع العاصمة بيروت، حيث كتب الإعلامي السوري “فيصل قاسم” عبر صفحته في فيسبوك:


“حزب الله يكدس السلاح في لبنان منذ سنوات بحجة مواجهة إسرائيل، لكن السلاح مخصص حصرياً لمواجهة الشعب اللبناني قريبا تماماً كالنظام السوري الذي يستنزف ميزانية سوريا على الجيش الطائفي بحجة مواجهة اسرائيل، لكن في النهاية لم يطلق رصاصة على إسرائيل واستخدم ترسانته العسكرية فقط لقتل وتهجير السوريين.
لبنان في خطر”

“باسل خلف” صحفي فلسطيني كتب عبر صفحته في فيسبوك:


“بيروت
الحرب الأهلية على الهواء مباشرة”

“عبد العزيز الأحمد بك” ناشط في فيسبوك أشار عبر صفحته في فيسبوك، إلى وجوب التزام سنة لبنان الحياد حتى لايتكرر خطأ سوريا:

“على السُنَّة في لبنان التزام الحياد و عدم الوقوف إلى جانب أي طرف و الحفاظ على مكتسباتهم و التسلح بالوعي و الصبر قبل كل شيء .. فالصراع الآن صراع شيعي مسيحي و من خلفهم إسرائيل و إيران
أما أنتم فلا تركيا و لا السعودية و لا مصر ولا أي دولة ستفكر بدعمكم
اصبروا فمن يصبر أكثر يكسب أكثر .. و لا تكرروا خطأ السنة في سوريا”

الصحفي السوري “زياد الريس” صحفي سوري مقيم في الأردن، كتب في صفحته في فيسبوك، ساخرا من ميليشيات حزب الله:


“يوم دامي في لبنان برعاية أمل وحزب الله
كان أنصار الحزب يوم أمس توعدوا بإجتياح شوارع بيروت لتأديب القاضي حسب زعمهم …”

أما “سمير المطفي” وهو ناشط في فيسبوك، دعا الجيش اللبناني لضرب مخيمات السوريين، في إشارة إلى دفع السوريين الضريبة في كل مواجهات سياسية في لبنان:

“لازم الجيش اللبناني يتحرك بسرعة ويهجم على مخيم للسوريين”

فيما وصف “نبيل الخطيب” _ناشط في فيسبوك عبر صفحته في فيسبوك حركة أمل وحزب الله بصانعي الموت والإرهاب:

“صانع الارهاب والموت

حزب_الله

حركة_امل

غزوان قرنفل” محامي سوري وناشط حقوقي أيضا وصف عبر صفحته في فيسبوك، حزب الله وأمل بعملاء المشروع الفارسي في لبنان:

“عملاء المشروع الفارسي في لبنان يغتالون الدولة اللبنانية علنا ولسان حالهم يقول إما أن يمتثل اللبنانيون كلهم ودولتهم معهم لشروط هذا المشروع أو فلا دولة (!) .
عندما تفشل الدولة في حماية شعبها ويبقى جيشها عاجزا في مواجهة المجرمين والقتلة فلا يملك هؤلاء إلا اللجوء للحماية الذاتية .
لايمكن أن تتساكن الدولة مع سلاح خارج عن سلطتها وأدواتها … سلاح حزب الله وأنصاره هو عنوان الحل أو الاحتراب .”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى