بينهم سوري، الجيش اللبناني يوقف تسعة.. ودعوات لمحاسبة المحرضين
قال الجيش اللبناني على موقع تويتر اليوم الخميس: “إنه أوقف تسعة أشخاص بينهم سوري، بعد أحداث العنف التي اندلعت فى بيروت فى وقت سابق اليوم”.
مضيفًا، إنه سيواصل انتشاره فى منطقة أحداث العنف لضمان عدم اندلاع اشتباكات.
وحذرت شخصيات من تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان ووقوع حرب أهلية، وذلك على خلفية أعمال العنف التي وقعت اليوم في العاصمة بيروت والتي كان حصيلتها مقتل 6 أشخاص وإصابة 32 آخرين.
من جهته؛ دعا مفتي الجمهورية “الشيخ عبد اللطيف دريان” قيادة الجيش والقوى الأمنية اللبنانية كافة إلى ضبط الوضع، حيث طالب بـ”عقد اجتماع عاجل وطارئ للحد من التفلت الأمني الخطير.
رافضًا، “ماتشهده بيروت”، حسب وصفه، حيث قال: “إن ما تشهده بيروت مرفوض ومدان، والاعتداء على الناس يعمق الجراح بدلاً من بلسمتها”.
من جانبه، دعا نقيب المحامين في بيروت “ملحم خلف”، إلى وقف الاقتتال،
محذرا من جر البلاد إلى حرب أهلية، وإسقاطها في دوامة العنف والتقاتل.
من ناحيته، علق رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، قائلاً: إن أعمال العنف التي شهدتها بيروت اليوم أعادت إلى الأذهان الحرب الأهلية”.
داعيًا الجيش والشرطة إلى اتخاذ أقصى الإجراءات لمنع إطلاق النار، والقبض على المسلحين وحماية المدنيين.
وفي كلمة متلفزة، تعهد الرئيس اللبناني ميشال عون، “بمحاسبة المسؤولين عن أحداث العنف والمحرضين”.
مشيرا إلى أن أحداث العنف التي شهدتها بيروت، الخميس، غير مقبولة، حسب قوله.
وأضاف عون: “لن نسمح لأحد أن يأخذ لبنان رهينة لمصالحه الخاصة”
منوهاً إلى أن إطلاق النار الذي أوقع مالا يقل عن ستة قتلى وعشرات المصابين سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية.
يذكر أن ،اليوم الخميس، شهدت العاصمة بيروت مواجهات مسلحة في منطقة الطيونة ذات الغالبية الشيعية، ومنطقة عين الرمانة، ذات الغالبية المسيحية، واستمرت تلك المواجهات نحو 5 ساعات.
