سوشال ميديا

“الديك” يُحاصر بالأحذية الحورانية فوق مزبلته

أحمد عبد الحميد

معد تقارير

كاتب صحفي
عرض مقالات الكاتب

أثار حفلٌ فني زوبعة من الاحتجاجات والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي،  وجرى الحفل بتوقيع المطرب الموالي “علي الديك”
حيث أقيم، مساء الثلاثاء، وسط حضور جماهيري، إلا أن سخطاً شعبياً عمّ في درعا، حيث اعتبر أن “الحفل لايحترم دماء القتلى ولايكون بهذا الشكل”.

وجاء الحفل بعد إعلان إحدى الجمعيات  الداعمة لأسر قتلى شبيحة الأسد في درعا، عن تنظيم حفل غنائي يحييه المطرب الموالي “علي الديك”.

وشهد الحفل استياءً شعبياً في درعا، والذي أقيم في الملعب القديم في مدينة درعا، حيث تداول ناشطون مقطعاً عن انسحاب “الديك” من الحفل، وسط تضارب أنباء عن طرده وضربه بالأحذية، في الوقت الذي تعيش فيه المحافظة انعداماً في الخدمات، وقطعًا في الكهرباء وحالة من الفوضى، وخاصة بعد الاتفاق الأخير الذي شهدته أجزاء كبيرة من المحافظة، بحضوص تسوية أوضاع المطلوبين.

وكتبت “Rawaa sy” _ناشطة في فيسبوك_ ساخرة:
“جابوا علي الديك ع درعا اكل اتلة وتكسر ٤٠٠ كرسي. هاي لو جايبين  اليسا وغنتلهم بتمون عالدئة ولولا الئلب شو بيبئى شو كان سوو😁”

“قاسم الأصفر”_ ناشط في فيسبوك_ شبّه الديك “بالسبيعي والخدّج”:
“كمل النقر بالزعرور:
درعا في حلتها الجديدة تستعد ل استقبال واحياء حفل المطرب الشعبي السبيعي الخُدَّج علي الديك  الفصيح من البيضة بصيح.. احتفالا بالانتصارات.”

أما “يوسف رحال” _ناشط في فيسبوك_  تناول الخبر واصفًا “الديك” بالشبيح:

” الخبر.. الشبيح علي الديك يتعرض للضرب اثناء حفلة من قبل بعض الشباب في #درعا. وبالمقابل نفى بعض الناشطون الخبر واكدوا على ان الرقص والاهازيج والدبكة كانت على قدم وساق في حفلته”

وبخصوص إعلان الحفل في فيسبوك، كان “هجرس الجنوب” قد علّق بالقول: “أولاد الشهداء مو بحاجة صوت علي الديك لو التكاليف الي تكلفتوتها اعملتوا فيها سلل غذائية أو مازوت. الطبل والزمر ما بطعمي خبز ولا يدفي الولاد من البرد”.

“رغد الحجازي” كتبت ساخرة:
“بدنا نروح في دفع مصاري ولا ببلاش ؟”

أما “إيلاف النواوي” فقد تساءلت متهكمة:
يعني الشهيد بزات نفسه شو رح يستفيد؟ ادعولو الله يرحمه ع الاقل”

“هيفا بردان” انتقدت الاحتفال، منوهة أنه يجب أن تكون التحضيرات في مجال التعليم:
ياريت كانت هالتحضيرات اللي بسرعة الضوء لطباعة كتب ولادنا. وتكملة الكادر التدريسي بمدارسنا. والتفتيش الدوري من قبل موجهين التربية. على المعلمين والمدرسين اللي خربوا العلم والتعليم.. مع تحفظي واحترامي لثلة قليلة. ممن يعطون بضمير حي.. رغم غياب أدنى مقومات الحياة لديهم.

فيما كتبت“أم ملهم” لافتة أن مساعدة الناس يمكن أن تكون بألف طريقة:
“العالم عايشين معنى بكل معنى الكلمة كان في الف اسلوب لحتى تساعدوا البشر وتخففوا عنهم اما الحفلات والرقص بدها راحة نفسية وعيشة مسعدة بس للأسف كلو يغني على ليلاه”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى