أخبار

خطوة دولية جديدة لتعويم نظام الأسد

باسل المحمد – مدير الأخبار



يبدو أن محاولات تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً تسير بخطى حثيثة، فبعد إعلان الأنتربول الدولي رفع الحظر المفروض على النظام من عام 2011، تأتي اليوم خطوة ثانية تسهم في كسر العزلة الدولية المفروضة على نظام الأسد، إذ نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في خارجية النظام أن فيصل المقداد وزير خارجية النظام سيشارك الأحد القادم في الاجتماع الذي تستضيفه صربيا للاحتفال بالذكرى ال66 لتأسيس حركة عدم الانحياز.
وكانت صربيا قد أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، في شهر تموز من العام الماضي، الأمر الذي انتقده الاتحاد الأوربي على لسان المتحدث باسم الاتحاد للسياسة الخارجية والأمن، بيتر ستانو الذي قال: ” إن موقف الاتحاد الأوربي من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد واضح ولايتغير، والانتخابات الأخيرة التي نظمها النظام لايمكن أن تؤدي إلى أي إجراءات تطبيع دولي”
وتترأس مؤتمر حركة عدم الانحياز أذربيجان حالياً وباستضافة صربيا، ويشارك فيه وفود ورؤساء دول وحكومات 120 من الدول الأعضاء، إلى جانب وجود المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالأمر، ومن بينها جامعة الدول العربية بصفتها عضواً مراقباً في حركة عدم الانحياز العربية.
يذكر أن حركة عدم الانحياز كان قد أسسها كلاً من رئيس وزراء الهند جواهر لال نهرو والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس اليوغسلافي تيتو، حيث انعقد المؤتمر الأول للحركة في بلغراد عام 1961، وهي تهدف إلى الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وبين الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى