الإمارات الشريك الأهم تجارياً لنظام الأسد…أبوظبي لدى الأسد الأولى عربياً والثالثة عالمياً

امتدح مسؤول إماراتي كبير “الشراكة” بين بلده ونظام الأسد في المجالات الاقتصادية، مؤكدا أن هذه الشراكة تزداد نموا مع الأيام، وهو “ما يعكس قوة ومتانة الشراكة الإماراتية السورية على مختلف الصعد”.
الكلام جاء على لسان وزير الاقتصاد الإماراتي  عبدالله بن طوق المري، خلال لقائه نظيره لدى نظام الأسد محمد سامر خليل، على هامش معرض “إكسبو 2020” في دبي.
“المري” أعرب عن أمله بأن تشهد “المرحلة المقبلة تنمية العلاقات لتحقيق معدلات أعلى من الشراكة”، بين بلاده ونظام الأسد، لاسيما عبر “الاستثمار في القطاعات الحيوية والمستقبلية”.
وأفاد الوزير الإماراتي أن بلاده تعد “أهم الشركاء التجاريين لسوريا على المستوى العالمي”، فهي –أي الإمارات- تحتل المرتبة الأولى عربيا والثالثة عالميا في المبادلات مع نظام الأسد، حيث تستحوذ “أبو ظبي” على أكثر من 14% من تجارة سوريا الخارجية.
ووفقا لبيان رسمي، فإن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ نحو 2.6 مليار درهم، خلال 2020، أما في النصف الأول من العام الجاري فقد وصل إلى نحو مليار درهم، بينما تجاوزت قيمة “الاستثمار السوري المباشر” في دولة الإمارات حاجز 1.5 مليار درهم بنهاية عام 2019.

المصدر: مجلة زمان الوصل