بعد عمليات التعويم والتلميع…عبدالله الثاني يتلقى اتصالاً من بشار الكيماوي
فريق التحرير
بعد عمليات التعويم والتلميع….عبدالله الثاني يتلقى اتصالاً من بشار الكيماوي
يبدو أن ليلة الدخلة بين النظام الأردني ونظام الأسد قد اقترب موعدها كثيراً، فبعد الرسائل الغرامية التي بدأ بإرسالها نظام جلالة الملك و التي كتبت بخط وورق أمريكي، بدأت العلاقات تتطور بين الطرفين، إذ آتت دعوات الملك الأردني التي أطلقها من واشنطن للتعامل بعقلانية مع نظام الأسد أُكلها، وقد تجلَّى ذلك باتفاقية خط الغاز المصري العابر إلى لبنان بعد مروره بالأردن وسوريا، و فتح معبر جابر – نصيب الحدودي بين الطرفين، وزيارة وفد وزاري من نظام الأسد إلى الأردن، بعد كل هذه الخطوات شهدت هذه العلاقة اليوم تطوراً نوعياً هو الأول من نوعه منذ عشر سنوات، تجلت بإعلان الديوان الملكي الأردني عن تلقي جلالة الملك لاتصال من بشار الأسد، وأشار البيان أن الاتصال تناول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، وإلى أن ملك الأردن أكد على دعم جهود الحفاظ على “سيادة” سوريا واستقرارها، ووحدة أرضها وشعبها. من جهتها أكدت رئاسة النظام أن الأسد تناول في اتصاله العلاقات بين البلدين وتطويرها لما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.
يذكر أن النظام الأردني الوظيفي هو من أوكلت إليه مهمة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً، بأوامر أمريكية كان جلالته تلقاها في زيارته الأخيرة لواشنطن. وهذا الدور التطبيعي ليس غريباً عن النظام الأردني الذي يمتلك خبرة في التطبيع مع الكيانات والأنظمة الإجرامية تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً.
