سوشال ميديا

فاروق القاسم : اليوبيل الفضي لقناة الجزيرة العربية الشامخة أبدًا

فريق التحرير

في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاق قناة الجزيرة ” اليوبيل الفضي” كتب الإعلامي السوري فاروق القاسم على صفحته الشخصية على فيس بوك :

اليوبيل الفضي لقناة الجزيرة العربية الشامخة أبداًاليوم وبحوله تعالى جلَّ شأنه،،، أكملت 25 عاماً في هذا الصرح العظيم،،، الذي أسس لأول إعلام ٍ حرٍ ومُحترم في سماء العالم العربي،،، ولي الشرف أن كان أول ” برومو ” فيها بصوتي،،، الجزيرة الرائدة والمتألقة أبداً،، ليست تجربة إعلاميّة شامخة وحسب،، بل إنها مسيرة ُ حياةٍ وجامعة ٌ تعليميّة ٌ وتنويرية ٌ نادرة..عقبال اليوبيل الذهبي والألماسي ،، إن شاء الله.

والإعلامي فاروق القاسم إعلامي سوري ، عمل في البي بي سي في لندن ،ثم انتقل للعمل في قناة الجزيرة في 15 – 9 – 1996 ، وقد عرفه الجمهور بصوته المميز ولاسيما في برومو الاتجاه المعاكس ، وبرنامج شاهد على العصر ،وبرامج أخرى .

يذكر أن قناة الجزيرة انطلق بثها في 1 – نوفمبر 2011 ، وحازت على ثقة المتلقي العربي ، وأصبحت القناة الأولى المفضّلة لديه بما عُرف عنها من مصداقية والتغطية الخبرية المتميزة ، ووجود مراسليها في أماكن الحدث .

نجاح الجزيرة قسم جمهورها إلى قسمين ، قسم يرى فيها الحيدة والموضوعية ، وأنها غيّرت في نمط التفكير العربي ، وسلطت الضوء على موضوعات كانت تعد من المحرمات ،وأنّها فعليًا أول وسيلة إعلامية عربية تحوز على ثقة المتلقي العربي بعد أن كانت الإذاعات الأجنبية ملاذه ، وليس له ثقة بإعلامه المحلي !

وقسم آخر يرى أن الجزيرة صنعت تنافرًا اجتماعيًا بطرحها لموضوعات سياسية واجتماعية وفكرية ساهمت بتعميق الخلافات داخل البلاد العربية .

يذكر أن الإعلامي فاروق القاسم إعلامي سوري عمل مذيعًا في البي بي سي،، هيئة الإذاعة البريطانية، ومحررًا ومترجمًا في صحيفة الشرق الأوسط والقدس العربي ومحطة mbc اللندنية ومدققا لغويًا في مجلة الحوادث وصحيفة صوت الكويت “لندن”
حاصل على الشهادة الجامعية أدب انكليزي،، جامعة دمشق،، والدراسات العليا في جامعة ويست مينستر ، لندن
وعمل محررًا أول في قناة الجزيرة ثم منتجًا في قسم المقابلات ثم منتجًا أول في قسم البرامج،
عمل معدًا لبرنامج ” من واشنطن ” من الدوحة، ومعداً لمعظم برامج الجزيرة، أهمها ” الاتجاه المعاكس ” ومرآة الصحافة، ومراسلو الجزيرة ،ومنبر الجزيرة، وأكثر من رأي ، وقسم المراسلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى