سوشال ميديا

د. فيصل القاسم : اليوم أكملت ربع قرن في قناة الجزيرة!

فريق التحرير

على صفحته الشخصية في فيس بوك كتب د. فيصل القاسم :

اليوم أكملت خمسة وعشرين عاماً بالتمام والكمال في قناة الجزيرة التي ستحتفل قريباً باليوبيل الفضي. كل ربع قرن وأنتم بألف خير.

وتأتي تدوينة القاسم في إشارة إلى التحاقه بقناة الجزيرة في الرابع عشر من سبتمبر أيلول 1996 ، حيث بدأ بث القناة في 1نوفمبر 1996 ، وقد استقطبت أفضل الكوادر العربية للعمل، واعتمدت في انطلاقتها على طاقم جلّه من الب بي سي”القسم العربي: ومنهم د. فيصل القاسم .

وقد حققت قناة الجزيرة نجاحًا كبيرًا على المستوى الشعبي العربي ، ونافست كبرى القنوات العالمية ، واستطاعت أن تحوز على ثقة المشاهد العربي لاسيما أنّها غيّرت من نمطية الأخبار التي كان يتلقاها المواطن العربي ضمن مفهوم الإعلام الموجه والمسيطر عليه أو إعلام السلطة ، وقدّمت برامج سياسية كانت تعد من الممنوعات في الإعلام العربي الرسمي مما أدّى لنفور الأنظمة من القناة ، ووصل الأمر بأن تصل إلى درجة القطيعة مع الحكومة القطرية ، ولم يقتصر الأمر على الأنظمة العربية بل وصل إلى قصف مكتب قناة الجزيرة في كابل 2001 إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان ، ومع ذلك استمرت الجزيرة حتى تحوّلت لشبكة عالمية ، وأصبحت الجزيرة الإنكليزية إحدى وسائل الإعلام التي يتابعها المواطن الغربي .

والدكتور فيصل القاسم إعلامي وكاتب سوري من مواليد محافظة السويداء 1961 حائز على إجازة في الأدب الإنكليزي ” جامعة دمشق” ،ودكتوراه من جامعة “هل Hull‎” بريطانيا

يُذكر أنّ أول حلقة لبرنامج الاتجاه المعاكس ، كانت عن مجلس التعاون الخليجي بعد سبعة عشر عامًا من تأسيسه ، وهل نجح أم فشل ؟

شكّل برنامج الاتجاه المعاكس صدمة للجماهير العربية ، حيث طرح موضوعات سياسية وفكرية كان الإعلام الرسمي العربي يعدها من المحرّمات ، وفد استمر البرنامج يحقق نجاحًا جماهيرًا رغم أنّ غالبية الأنظمة العربية تضع مقدم البرنامج على اللائحة السوداء كما صرح القاسم بذلك .

وفي ثورات الربيع العربي وقف القاسم مع حق الشعوب في التغيير، ودعم الثورة السورية ما أدّى بالنظام السوري لإصدار حكم بالإعدام ضد القاسم ومصادرة أملاكه في السويداء ودمشق .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى