منوعات

المقالات اللطيفة في تراجم من كان خليفة 66

محمد عبد الحي عوينة

كاتب وداعية إسلامي. إندونيسيا.
عرض مقالات الكاتب

الجزء الثالث: الدولة العباسية
11- المنتصر باللَّه محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله
ولد في ربيع الاخر سنة 222هـ
وبوبيع في شوال سنة 247 هـ. بعد أبيه المتوكل
وَمَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ 248 هـ.
فَكَانَتْ خِلاَفَتَهُ 6 أَشْهُرٍ وَأَيَّاماً. وعاش 26 سنة إلا 3 أيام.
اسمه ونسبه:
هو أَبُو جَعْفَرٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ المنتصر باللَّه بنُ المتوكل على الله جعفر، بن المُعْتَصِم بالله مُحَمَّدِ، بنِ هَارُوْنَ الرَّشِيْدِ الهَاشِمِيُّ العَبَّاسِيُّ. (سير النبلاء ط الحديث 9/ 449، الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 121،
وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ رُوْمِيَّةٌ، اسْمُهَا حَبَشِيَّةُ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 11/ 353، العبر في خبر من غبر 1/ 356، الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 121)
مولده:
وُلِدَ محمد المُنْتَصِرُ بالله بسامراء يوم الخميس لست خلون من شهر ربيع الاخر سنة اثنتين وعشرين ومائتين (222هـ). (العقد الفريد 5/ 379، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 11/ 353)
صفاته وسماته الشخصية:
كَانَ محمد المُنْتَصِرُ أَعْيَنَ، أَسْمَرَ، أَقْنَى، مَلِيْحَ الوَجْهِ، ضخم الهامة ، كَبِيْرَ البَطْنِ، جسيماً، مَلِيْح الصورة مَهِيْباً، على عينه اليمنى أثر. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449، العقد الفريد 5/ 379، العبر في خبر من غبر 1/ 356، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 11/ 353)
وَكَانَ وَافِرَ العَقْلِ، رَاغِباً فِي الخَيْرِ، قَلِيْلَ الظُّلْمِ، محسناً إلى العَلَوِيْين بَارّاً بهم. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449، العبر في خبر من غبر 1/ 356)
وكَانَ شُجَاعاً مَهِيْباً يَقِظاً مُتَحِرِّزاً لاَ كَأَبِيْهِ (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449)
نقش خاتمه: «يؤتى الحذر من مأمنه» ، وعلى خاتم آخر: «أنا من آل محمد، الله وليي ومحمد» . (العقد الفريد 5/ 379)
بيعته وخلافته:
قَدْ تَقَدَّمَ الكلام في ترجمة أبيه المتوكل أَنَّهُ تَمَالَأَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْأُمَرَاءِ عَلَى قَتْلِ أَبِيهِ، وَحِينَ قُتِلَ بُويِعَ لَهُ بِالْخِلَافَةِ، بايع له قتلة أبيه المتوكل فِي اللَّيْلِة التي قتلوا فيها المتوكل ، فَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ مِنْ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ رَابِعَ شَوَّالٍ سنة سبع وأربعين ومائتين (247هـ) حضر القوّاد والكتّاب والجند والوجوه الجعفرية، فقرأ عليهم أحمد بن الخصيب كتاباً يخبر فيه عن المنتصر، أن الفتح بن خاقان قتل المتوكل فقتله به، فبايع الناس وانصرفوا. أُخِذَتْ لَهُ الْبَيْعَةُ مِنَ الْعَامَّةِ (البداية والنهاية 10/ 388، تاريخ مختصر الدول 1/ 146)
وَقيل: لَمَّا قُتِلَ أَبُوْهُ دَخَلَ إِلَيْهِ قَاضِي القُضَاةِ جَعْفَرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيُّ، فَقَالُوا لَهُ: بايِعْ. قَالَ: وَأَيْنَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ؟ -يعْنِي: المُتَوَكِّل- قَالَ: قَتَلَهُ الفَتْحُ بنُ خَاقَانَ. قَالَ: وَأَيْنَ الفَتْحُ؟ قَالَ: قَتَلَهُ بُغَا. قَالَ: فَأَنْتَ وَلِيُّ الدَّمِ، وَصَاحِبُ الثَأْرِ. فَبايَعَهُ وَبَايَعَهُ الوَزِيْرُ وَالكِبَارُ (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449)

  • فبُوْيِعَ المُنْتَصِرُ مِنَ الغَدِ فِي صبيحة الليلة التي قتل فيها المتوكل أبوه، وذلك يوم الأربعاء بِالقَصْرِ الجَعْفَرِيِّ يَوْمَ خَامِسِ شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ (247هـ). (سير أعلام النبلاء 9/ 448، العقد الفريد 5/ 379، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 11/ 353) وعمره يومها خمس وعشرين سنة، وقيل: أربع وعشرين. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 11/ 353)
    وَكَانَتِ الْبَيْعَةُ لَهُ بِالْمُتَوَكِّلِيَّةِ، وَهِيَ الْمَاحُوزَةُ، فَأَقَامَ بِهَا عَشَرَةَ أيَّام ثمَّ تَحَوَّلَ هُوَ وَجَمِيعُ قُوَّادِهِ وَحَشَمِهِ مِنْهَا إِلَى سامرا. (البداية والنهاية 10/ 389، الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 121)
    وَبَعَثَ إِلَى أَخِيهِ الْمُعْتَزِّ فَأَحْضَرَهُ إِلَيْهِ فَبَايَعَهُ الْمُعْتَزُّ، وَقَدْ كَانَ المعتز هو ولي العهد من بعد أبيه، ولكنَّه أَكرَهَهُ وخاف فَسَلَّمَ وَبَايَعَ. (البداية والنهاية ط إحياء التراث 10/ 388)
    وَكَانَ مُحَمَّد الْمُنْتَصر يُتَّهَمُ بِأَنَّهُ وَاطَأَ عَلَى قَتْلِ أَبِيْهِ، وَهُوَ الَّذِي دس على قتل أَبِيه، فَمَا أُمْهِلَ، ولم تطل مدَّته، بل توفّي بعد سِتَّة أشهر من قِيَامه في ربيع الأول سنة ثَمَانِي وَأَرْبَعين ومئتين (248هـ) (العبر في خبر من غبر 1/ 356، سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
    من أقواله:
  • وَمِنْ كَلاَمِ المُنْتَصِرِ إِذْ عَفَا عَنْ أَبِي العَمَرَّدِ الشَّارِيِّ: لَذَّةُ العَفْوِ أَعْذَبُ مِنْ لَذَةِ التَّشَفِّي، وَأَقْبَحُ فَعَالِ المُقْتَدَرِ الانْتِقَامُ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
  • وَوَرَدَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ فِي مَرَضِهِ: يَا أَمَّاهُ ذَهَبَتْ مِنِّيَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ، عَاجَلْتُ أَبِي فعُوْجِلْتُ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450، العبر في خبر من غبر 1/ 356)
    أعماله وأهم الأحداث في ولايته:
  • قَلَّ مَا وَقَعَ فِي دَوْلَتِهِ مِنَ الحَوَادِثِ لِقِصَرِ المُدَّةِ، فقد عَاشَ سِتّاً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً سَامَحَهُ اللهُ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 451)
  • وكَانَ أَوَّلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ لَمَّا أُخِذَتِ الْبَيْعَةُ لَهُ أَنَّهُ اتَّهَمَ الْفَتْحَ بْنَ خَاقَانَ عَلَى قَتْلِ أَبِيهِ، وَقُتِلَ الْفَتْحُ أَيْضًا، ثُمَّ بَعَثَ الْبَيْعَةَ لَهُ إِلَى الْآفَاقِ (البداية والنهاية ط إحياء التراث 10/ 388)
  • وَفِي ثَانِي يَوْمٍ مِنْ خِلَافَتِهِ وَلَّى الْمَظَالِمَ لِأَبِي عَمْرَةَ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هاشم: (البداية والنهاية ط إحياء التراث 10/ 389)
  • أَظْهَرَ المُنْتَصِرُ الإِنْصَافَ فِي الرَّعِيَّةِ، فَمَالُوا إِلَيْهِ مَعَ شِدَّةِ هَيْبَتِهِ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
  • ثُمَّ صَالَحَ المُنْتَصِرُ إِخْوَتَهُ عَنْ مِيْرَاثِهِمْ عَلَى أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449)
  • وَنفَى عَمَّهُ عَلِيّاً إِلَى بَغْدَادَ، من سامرا وَرسَّمَ عَلَيْهِ وَوَكَّلَ بِهِ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449، البداية والنهاية ط إحياء التراث 10/ 389)
  • قَالَ عَلِيُّ بنُ يَحْيَى المُنَجِّمُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ المُنْتَصِرِ، وَلاَ أَكْرَمَ فعَالاً بِغَيْرِ تَبَجُّحٍ، لَقَدْ رَآنِي مغمومًا، فسألني، فوريت، فاستحلفني، فذكرت ضَائقَةً فِي ثَمَنِ ضَيْعَةٍ، فَوَصَلَنِي بِعِشْرِيْنَ أَلْفاً. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
  • جَلَسَ المُنْتَصِرِ مَرَّةً لِلَّهْوِ، فَرَأَى فِي بَعْضِ البُسُطِ دَائِرَةً فِيْهَا فَارِسٌ عَلَيْهِ تَاجٌ، وَحَوْلَهُ كِتَابَةٌ فَارِسِيَّةٌ، فَطَلَبَ مَنْ يَقْرَأ، فَأُحْضِرَ رَجُلٌ، فَنَظَرَ، فَإِذَا فِيْهَا: … فَقَطَّبَ الرجل وَسكَتَ، وَقَالَ: لاَ مَعْنَى لَهُ، فَأَلَحَّ المُنْتَصِرُ عَلَيْهِ، قَالَ فِيْهَا: أَنَا شِيْرَوَيْه بنُ كِسْرَى بنِ هِرْمِز قَتَلْتُ أَبِي، فَلَمْ أُمُتَّعْ بِالمُلْكِ سِوَى سِتَّةِ أَشْهُرٍ. قَالَ: فَتَغَيَّرَ وَجْهُ المُنْتَصِرِ، وَقَامَ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
    قَالَ جَعْفَرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ: قَالَ لِي المُنْتَصِرُ: يَا جَعْفَرُ لَقَدْ عُوْجِلْتُ، فَمَا أُذنِي بِأُذُنِي، وَلاَ أُبْصِرُ بعيني. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
    وفي سنة ثماني وأربعين ومائتين (248هـ) جدّ وصيف وبغا وَابْنُ الخَصِيْبِ وباقي الأتراك في خلع المعتزّ والمؤيّد وألحّوا على المنتصر وقالوا: نخلعهما ونبايع لابنك عبد الوهاب. خَوْفاً مِنْ أَنْ يَلِيَ المُعْتَزُّ، فَيَسْتَأَصِلُهُم، فَاعْتُقِلا، وَتَمَنَّعَ أَوَّلاً المُعْتَزُّ فقال له بغا الشرابي: أخوك محمد أقدم على قتل أبيك وأخاف أن يقتلك فبايع، فخَافَ وبايع، وَأَشْهَدَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَنَّهُمَا يَعْجِزَانِ عَنِ الإِمَامَةِ. وألزم المعتز أن قال: «إن أبي عقد البيعة لي بعد أخي وكنت صغير السن والآن فحيث تبينت رشدي وعقلت علمت أني لا أصلح لهذا الأمر، ولا أقوم به واشهدوا عليّ أنني قد خلعت نفسي عن ما كان رشحني له أبي» وألزم المؤيد بمثل ذلك. ثم إنَّ المُنْتَصِر. دعاهما وقال لهما: أَتَرَيَانِي خَلَعْتُكُمَا طَمَعاً فِي أَنْ أَعِيْشَ بعدكما حتى يكبر ابني عَبْدِ الوَهَّابِ، وَأَعْهَدَ إِلَيْهِ؟! وَاللهِ مَا طَمِعْتُ فِي ذَلِكَ، وَلَكِنْ هَؤُلاَءِ وأومأ إلى سائر الموالي الأتراك ممن هو قائم وقاعد أَلَحُّوا عليَّ، وَخِفْتُ عَلَيْكُمَا مِنَ القَتْلِ، فَقَبَّلا يَدَهُ، وضَمَّهُمَا إِلَيْهِ. (الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 121، سير أعلام النبلاء 9/ 451، تاريخ مختصر الدول 1/ 146)
  • وذَكَرَ المَسْعُوْدِيُّ أَنَّهُ أَزَالَ عَنِ الطَّالِبِيِّيْنَ مَا كَانُوا فِيْهِ مِنَ الخَوْفِ وَالمِحْنَةِ مِنْ مَنْعِهِم مِنْ زِيَارَةِ تُرْبَةِ الحُسَيْنِ الشَّهِيْدِ، وَرَدَّ فَدَكَ إِلَى آلِ عَلِيٍّ، (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
    وفاته:
    ومات ليلة السبت لثلاثِ ليالٍ خَلَوْنَ، وقيل لأربع وقيل لخمسٍ خَلَوْنَ من رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. (248هـ) (العبر في خبر من غبر 1/ 356، العقد الفريد 5/ 379، الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 122، تاريخ مختصر الدول 1/ 146)
    مَاتَ بِالخَوَانِيْقِ. (العبر في خبر من غبر 1/ 356، سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
    ودفن بالجوسق (الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 122)
    وصلى عليه أحمد بن محمد بن المعتصم (الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 122)
    فَكَانَتْ خِلاَفَتَهُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَأَيَّاماً. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 451، العبر في خبر من غبر 1/ 356، العقد الفريد 5/ 379، المحبر صـ 44، تاريخ مختصر الدول 1/ 146)
    وعاش ستاً وعشرين سنة إلا ثلاثة أيام. (العقد الفريد 5/ 379، العبر في خبر من غبر 1/ 356) وقيل مات وله خمس وعشرون سنة. (الإنباء صـ 122) وقيل وستة أشهر (تاريخ مختصر الدول 1/ 146)
    قيل وكان كثير من الناس حين أفضت الخلافة إليه إلى أن مات إذا لقي بعضهم بعضا يقولون: «ما يبقى المنتصر إلا ستة أشهر كما بقي شيرويه بن كسرى بعد قتل أبيه أبرويز ستة أشهر» إنما مدة حياته ستة أشهر مدة شيرويه قاتل أبيه، تقوله العامة والخاصة. (الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 121، تاريخ مختصر الدول 1/ 146)
    ما قيل في سبب وفاته:
  • قِيْلَ إِنَّ المنتصر كَانَ يَقُوْلُ: يَا بُغَا أَيْنَ أَبِي؟ مَنْ قَتَلَ أَبِي؟! وَيَسُبُّ الأَترَاكَ، وَيَقُوْلُ: هَؤُلاَءِ قَتَلَةُ الخُلَفَاءِ، فخاف أمراء الترك فاجتمعوا وتشاوروا وقالوا: مَا لَكُمْ عِنْدَ هَذَا رِزْقٌ، وما نلقى منه خيراً، وإن أمكنه فرصة أهلكنا بأسرنا فتعالوا نعاجله قبل أن يعاجلنا، فَعَمل من قَتَلُوا المُتَوَكِّلَ عَلَيْهِ، وَهَمُّوا، فَعَجِزُوا عَنْهُ؛ لأَنَّهُ كَانَ شُجَاعاً مَهِيْباً يَقِظاً مُتَحِرِّزاً لاَ كَأَبِيْهِ، فَتَحَيَّلُوا إِلَى أَنْ دَسُّوا إِلَى طَبِيْبِهِ ابْنِ طَيْفُوْرَ ثَلاَثِيْنَ أَلْفِ دِيْنَارٍ عِنْدَ مَرَضِهِ، فَأَشَارَ بِفَصْدِهِ، ثُمَّ فَصَدَهُ بِرِيْشَةٍ مَسْمُومَةٍ، فَمَاتَ مِنْهَا. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449، الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 122، العبر في خبر من غبر 1/ 356) ومن العجائب أن طَيْفُوْرَ نَسِيَ وَمَرِضَ، وَافْتُصِدَ بِتِلْكَ الرِّيْشَةِ، فَهَلَكَ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 449، الإنباء في تاريخ الخلفاء صـ 122)
  • وَيُقَالُ: سُمَّ فِي كُمَّثْرَاةٍ بِإِبْرَةٍ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450، العبر في خبر من غبر 1/ 356)
  • وقيل مات بالذبحة وكانت علته ثلثة ايام. (تاريخ مختصر الدول 1/ 146)
  • وقال بعض الناس: بل حَصَلَ لِلْمُنْتَصِرِ مَرَضٌ فِي أُنْثَيَيْهِ، فَمَاتَ مِنْهُ فِي ثَلاَثِ لَيَالٍ. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 450)
    أولاده:
    وَلِلْمُنْتَصِرِ مِنَ الوَلَدِ: عبد الوهاب وأَحْمَدُ، وَعلِيٌّ، وَعَبْدُ اللهِ، وعمر. (سير أعلام النبلاء ط الحديث 9/ 451، العقد الفريد 5/ 379)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى