منوعات

وتنتصر درعا وحوران على المجرمين الغزاة الأوباش

د. خالد المسالمة

كاتب وأكاديمي سوري
عرض مقالات الكاتب

مهما كانت تفاصيل بنود الاتفاق الأخير بين اللجنة المركزية في درعا من جهة وممثلي عصابة النظام والغزاة الفرس والغزاة الروس من جهة أخرى، فإن أحرار درعا وحوران انتصروا بكل المقاييس على أعدائهم :

  1. لقد انتصرت درعا وحوران الأبية عسكريا، حيث تمكن أشاوس درعا وحوران، بصمودهم الأسطوري لمدة 75 يوما متواصلة من صد الغزاة ومنع دخول القوات الغازية مدينة درعا البلد وطريق السد والمخيمات، رغم الدمار الهائل، ورغم محاولات الاقتحام والهجمات المتكررة على المدينة الباسلة ، ورغم استعمال جميع أنواع المدفعية والصواريخ التدميرية الهمجية من قبل 4 فرق عسكرية لنظام الشبيحة، وعصابات حزب الله والمرتزقة العراقيين الطائفيين.
  2. وانتصرت درعا وحوران سياسيا على الأعداء ، حيث لم يستطع الغزاة فرض إرادتهم السياسية على أبناء درعا وحوران، ولم يعترف أبناء حوران بشرعية نظام الشبيحة، وبقي الصراع السياسي مع هذا النظام مفتوحًا على مصراعيه، حتى يسقط ويزول هذا النظام الفاسد القاتل مم الحياة السياسية السورية .
  3. وانتصرت درعا وحوران أخلاقيا على نظام الشبيحة والغزاة الفرس والغزاة الروس، حيث تمت تعرية هؤلاء الأعداء القتلة تمامًا أمام العالم،،وأظهرتهم على حقيقتهم، كقوى همجية مارقة، تقصف المدنيين الآمنين في بيوتهم، وتقصف وتدمر المراكز الدينية، والحضارية، والتراثية، بكل حقد وبربرية، حيث قصف ودمر الغزاة ستة مساجد في مدينة درعا البلد وحي طريق السد، وتم قصف الصرح الديني والحضاري التاريخي الكبير ، وهو الجامع العمري بدرعا ، أول مسجد يبنى في بلاد الشام وخارج الجزيرة العربية.

لله دركم أبنا درعا،
لله دركم أبناء حوران
هكذا يكتب التاريخ،
وهكذا تعمد ثورة الحرية والكرامة السورية الباسلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى