سوشال ميديا

د. طارق شندب :عن أي نصر يحدثنا حسن نصر اللات؟

دحض المحامي اللبناني الدولي د. طارق شندب، أكاذيب زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصرالله، خلال خطابه الأخير خطاب بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006، في السابع من الشهر الجاري.
وقال “نصر الله”: إنَّ “الذي يمنع العدو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان خلال الـ15 عاماً الماضية هو خشيته من الذهاب إلى مواجهة كبيرة وواسعة مع المقاومة في لبنان الذي ينعم بالأمن والأمان والهدوء والطمأنينة في سابقة منذ عام 1948”.
وطالبه “شندب” بمراجعة تصريحاته ليكتشف كم هو منافق، مضيفاً: “تناسى حسن أنَّه خلال 15 سنة اغتال هو وميليشياته رئيس حكومة لبنان وعشرات السياسيين والضباط والصحافيين اللبنانيين، وكنت تتهم إسرائيل بعد كل اغتيال


وبيّن أنَّ “زعيم الاٍرهاب يستعمل قاعدة اكذب اكذب حتى تصدق، ألا تذكر كيف قلت بعد قتلك لرفيق الحريري وقيامك بالتعزية أنَّك تتهم إسرائيل وأنَّك مستعد للمساعدة في التحقيقات، طلعت حضرتك زعيم الاغتيال أنت وعصابتك، وجريمة مرفأ بيروت تذكرنا بفبركاتك واستخفافك بالعقول !


وأضاف: “يستمر حسن بالتدليس والكذب محاولاً إيهام الرأي العام بأنَّ المعارضة السورية هي من استجلبت النيترات لحاجته لها كما يدعي زوراً، حسون تذكر أنَّ المفخخات التي صنعت في الجرود كانت برعاية جماعتك وداعش كانت صناعتك وملف راهبات معلولا والمخطوفين وسماسرتكم والباصات المكيفة، شاهد كبير”.



وأوضح المحامي الدولي أنَّ “نصر الله يتهم آل سعود والأميركان بالتحريض على قلب الحقائق في موضوع تفجير مرفأ بيروت متناسياً أنَّه عميل للأميركان ربيبة إيران، وأنَّ مشكلته مع آل سعود وكرهه لهم نابع من تعاليم وأوامر إيران له، وفي كل خازوق داخلي يريد التخلص منه يهاجم آل سعود لإنقاذ نفسه”.
وأضاف مخاطباً “نصر الله”: “في جريمة اغتيال رفيق الحريري الذي قتلته أنت وميليشياتك رفضت التحقيق الدولي وأشدت بالقضاء اللبناني ما الذي تغيّر في جريمة مرفأ بيروت حتى تهاجم المحقق العدلي والقضاء اللبناني؟ هل لرفضه الخضوع لك؟ أم من خوفك من النتيجة؟ وهل تعرف أن القانون يمنع على المحقق العدلي نشر التحقيق قبل انتهائه؟”.
وأردف “شندب”: “بما أنّك تطالب بنشر التقارير فمن باب أولى أن تطالب كذلك بنشر التحقيق في جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن الذي انتهى، والمتهم بها عصابتك، وكذلك لا تنسى المطالبة بنشر التقارير وفيديوهات خطف موظف المطار جوزيف صادر والتقرير الذي يشير إلى خطفه إلى داخل الضاحية الجنوبية حيث مقر احتفى”.
وأشار إلى أنَّ زعيم ميليشيا الاٍرهاب يتحدث عن وحدة المعايير في التحقيق في مرفأ بيروت، قائلاً: “حسون، التحقيق سري ولا يحق لك الحديث عن معايير، قول لحكومتك أن ترفع الحصانة عن الضباط والنواب والوزراء المتورطين”.
وتساءل: “من أنت لتحدد من يكون قاضي تحقيق ومع من سيحقق؟ ولماذا الخوف من التحقيق؟، أين موقف وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى من التعدي على المحقق العدلي، أين هيبة القضاء لو شخص كتب عن القضاء شيء تافه لقاموا بتوقيفه، أين النيابات العامة المختصة؟”.


مشاركة الحزب في سوريا
قال “شندب”: إنَّ “المتوحش هو من قتل الأطفال في سوريا وحاصرهم حتى ماتوا جوعاً، هؤلاء هم المتوحشون الحقيقيون الذين يغيرون الحقائق ويقتلون القتيل ويمشون بجنازته، فالمتوحش هو من يدافع عن المجرمين ويبرر إجرامهم، وأدعو القضاء والجيش اللبناني إلى الرد عليك وعلى القضاء توقيفك حفاظاً على كرامته”.
وتابع: “قال حسن إنَّه يعرف مشاعر الناس المهجرة والمهدمة بيوتها وأرزاقها، هل تعرف كم ألف سوري هجرت وقتلت وشردت وخطفت وكم منزل سوري هدمت في الزبداني والقصير وريف حمص ودمشق، وكم ضابط سوري منشق خطفت من لبنان وسلمتهم للنظام البعثي، وإذا ما بتعرف ونسبت بذكرك بالأسماء، النقيب محمد ناصيف”.
وأردف: “وشبلي العيسمي والأخوة جاسم وكيف قصفت أنت وعصابتك الزبداني ومضايا من الأراضي اللبنانية، وكيف حاصرت الأطفال حتى أكلوا أوراق الشجر، وكيف ذبحت أهالي القصير وسرقت ممتلكاتهم وحولت أراضيهم لمزارع مخدرات، هل نسيت أنَّ هؤلاء مسلمين، وأنك تنفذ أوامر نظام بعثي وتدعي أنك مسلم”.



قضية خلدة اللبنانية
ذكر المحامي أنَّ “نصر الله” في خطابه هدّد أهالي شويا ووصفهم بالمعتدين، وطالب القوى الأمنية بمحاسبتهم بتهمة السرقة، مضيفاً: “حسن زعيم ميليشيا الكبتاغون يعطي الأوامر للأجهزة الأمنية، لم نسمع رد الأجهزة الأمنية ولا الوزراء الأمنيين، يبدو واضحاً أنَّه تنفيذ أوامر”.
وتساءل “كيف تستجدي وزارات لبنان وأجهزته المساعدات الخارجية لتنفذ أوامر زعيم ميليشيا إرهابية، وكيف يتحمل اللبنانيون الديون من أجل ميليشيا تنفذ أجندة إيرانية، والدليل على خضوع الأجهزة هو قيام القضاء والأجهزة بترك مسلحي ميليشيا حزب الله بنفس اليوم دون التحقيق معهم أو مصادرة سلاحهم”.
وأردف: “علي شبلي مجرم وقاتل ومجموعاتك وجماعتك هم من أرادوا إحداث الفتنة وهم من نصبوا الكمائن، أنت تحمي القتلة وتستعمل الجيش وكأنه موظف عندك، كرامة الجيش تستدعي الرد عليك وإيقافك عن إهانته في كل كلمة لك”.
وتابع: “طريق الجنوب ليس ملكاً لك ولا لحزبك ولكن توقف أنت وعصابتك عّن قطع طريق المطار في كل مرة تريد توجيه رسائل داخلية وخارجية، يدعي حسن أنه يطالب القضاء بتوقيف القتلة والمجرمين واللجوء الى العدالة، نسألك لو تقوم بتسليم قاتل الرئيس الحريري وجميع المجرمين الذين تحميهم


وأشار “نصر الله” في خطابه إلى أنَّ “حرب تموز 2006 أثبتت فشل وضعف الجيش الإسرائيلي الذي يخاف الآن على وجوده”. وزعم أنَّ “القضية المركزية لإسرائيل قبل وبعد عام 2006 هي مسألة تطور سلاح حزب الله في لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى