منوعات

عيد الغدير؛ كذبة لا أصل لها في الإسلام !

فريق التحرير

يحتفل الشيعة في الثامن عشر من ذي الحجة في كل عام بما يسمى عيد الغدير ، حيث يدّعون أنه اليوم الذي تم فيه مبايعة علي رضي الله عنه خليفة بأمر من رسول الله صلى عليه وسلم بتأويل حديث “الغدير” من كنت مولاه فعلي مولاه .ويقول الشيخ عبد الحسين الأميني – من علماء الشيعة- :

“عيد الغدير في الإسلام”، “في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، في السنة العاشرة للهجرة، جمع النبي الأكرم المسلمين عند رجوعه من الحج في مكان يسمى غدير خُم، وخطبهم خطبة مفصّلة، وفي آخر خطبته قال: ألستم تعلمون أني أَولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فأخذ بيد علي فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئًا لك يابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة”.
في حين يفند علماء السنة هذه التأويلات ويرونها هرطقات ، و يقول عن ذلك القاضي محمد بن اسماعيل العمراني – رحمه الله – :

هو عيد باسم الدين ، ولا وجود له في كتب السنة ، وإنما أحدثه أبو الحسن علي بن بويه بعد مضي أكثر من ثلاثة قرون من الهجرة ، وأول من أحدثه في اليمن سيف الإسلام أحمد بن الحسن بن القاسم في أيام خلافة عمه المتوكل إسماعيل بن القاسم ، وأقره عمه على ذلك ، فهو على ذلك بدعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى