أخبار

فك الحصار عن درعا البلد بعد التوصل لاتفاق بين نظام الأسد ولجنة درعا المركزية


رسالة بوست – متابعات


بعد مرور أكثر من شهر على الحصار الذي فرضته ميليشيات الأسد على أحياء درعا البلد التي تعد المهد الأول للثورة السورية، وبعد قطع كل الطرقات التي تربط هذه الأحياء بباقي مدينة درعا، والذي كان الهدف منه إخضاع وكسر إرادة أبناء درعا البلد بعد موقفهم ضد ما اُصطلح على تسميته بالمسرحية الانتخابية، وبعد رفضهم تسليم السلاح الفردي، وتسليم عدداً من المطلوبين من أبناء الحي، أعلن اليوم مصدر من اللجنة المركزية بدرعا البلد، بحسب ما أورد موقع “تجمع أبناء حوران” التوصل إلى اتفاق نهائي مع قوات النظام يهدف إلى فك الحصار ووقف الحملة العسكرية على درعا البلد، وينص الاتفاق بحسب هذا المصدر على عدة نقاط أبرزها؛ إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز محافظة درعا خلال 3 أيام مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي لقوات النظام، وإقامة 3 حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد؛ على أن يكون عناصرها من أبناء المنطقة، وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على ضبط اللجان المحلية للأفرع الأمنية داخل المربع الأمني، كما يتضمن الاتفاق أيضاً إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب من أبناء درعا البلد، وتسوية أخرى للأشخاص الذين لم يجروا عملية التسوية في تموز عام 2018.
يذكر أن نظام الأسد كان قد استقدم في الآونة الأخيرة عدداً كبيراً من قواته لاقتحام أحياء درعا البلد، وفي هذا السياق هدَّد رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي بقصف المسجد العمري المعروف برمزيته في الثورة السورية، ولكن المفاجأة كانت اليوم بالإعلان عن هذا الاتفاق، فهل ياترى سيوفي النظام بوعوده، أم سيلتف كعادته على هذا الاتفاق لتحقيق غاياته ومخططاته؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى