مقالات

نفوق أحد مجرمي غزو العراق!

هيثم المالح

عرض مقالات الكاتب

ما حصل من دمار للمنطقة بدأ أولا بتدمير العراق ، تدمير أدى لتمدد ذراع أمريكا الحقيقي ، إيران الصفوية ، اليوم مات أحد عتاة التخطيط الصليبي الحديث ، رامسفليد وزير حرب بوش ضد بلدين مسلمين أفغانستان والعراق …

ليس في الموت شماته ، والحمد لله الذي أماته ، رامسفيلد أحد أكابر مجرمي الإدارة الأمريكية ، في عهد جورج بوش الولد ابن أبيه صاحب مقولة ( الحرب الصليبية)،تلك الحرب غزت العراق بعد غزو أفغانستان ، غزو كما كان يحدث في عصور الظلام والظلمات.

رامسفيلد أحد منظمي الغزو الأمريكي للعراق ، والذي اسفر عن استشهاد آكثر من مليون عراقي وتدمير للبنية التحتية وللجيش العراقي وتقسيم العراق وتمزيقه ، ثم تسليمه للفاشية الدينية في ماخور قم وطهران ، لتمارس سادية الانتقام من المسلمين السنة في خطوة لاسئصالهم ، حيث بدأ المخطط في العراق ومن ثم انتقل إلى سورية لدعم العصابة الطائفية التي تحكم سورية بمساعدة ودعم غربيين منذ أكثر من خمسين عامًا ، وفوق كل ذلك لينصب بريمر نفسه حاميًا للشيعة في ولاية الفقيه الإيراني الصفوي ويصرح : لقد أنهينا ١٤٠٠ عام من استبداد المسلمين السنة ، وخرس السيستاني كما خرس شركاؤه من ملالي ماخور قم !

أمريكا التي غزت العراق خارج القانون الدولي ، وخارج أية موافقة أممية على الغزو ، تكون قد ارتكبت جريمة حرب في العراق ، وبالتالي هي مسؤولة عن إعادة إعمار العراق الذي دمرته كما دمرت أفغانستان ، وهي التي مهدت للتمدد الإيراني في سورية والمنطقة وسعدت في تدمير أول حضارة في التاريخ ؛كل ذلك تقع تبعاته على الإدارة الأمريكية بعهد جورج بوش ، ولد أبيه ومن الطاقم المجرم ( دونالد رامسفيلد ) . والمؤسف أن القيادات التي تلت سقوط العراق لم تبد أي اهتمام للتضامن بين مكونات الشعب العراقي ليكون العراق صفًا واحدًا ويطالب بحقوقه تجاه من دمره ، بشرًا وحجرًا وشجرًا ، بل أفتى السيستاني بحرمة مقاومة الأمريكان بعد أن قبض ( الخمس من رامسفيلد ) ، الذي يتوجه في هذه الساعات إلى جهنم وبئس المصير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى