سوشال ميديا

أيدَ الأسد.. فمات بنفس طريقة تصفية الأسد للسوريين!

أحمد عبد الحميد

معد تقارير

كاتب صحفي
عرض مقالات الكاتب

اغتال أفراد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، الناشط السياسي الفلسطيني البارز بالضفة الغربية، والمعارض للسلطة الفلسطينية، نزار بنات

ونقلت وكالة صفا الفلسطينية، أن عائلة بنات حملت السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن “اغتياله” ما أثار غضباً واسعاً بين الفلسطينيين، تطور إلى مظاهرات حاشدة ضد السلطة الفلسطينية في رام الله.

وتعرض بنات لأكثر من 8 حوادث اعتقال متفاوتة خلال السنوات الماضية على يد أجهزة السلطة الفلسطينية حسب ماذكرت عائلته، وأكد بنات في منشورات وفيديوهات سابقة تعرضه للتعذيب في سجون السلطة التي قضى فيها أشهراً طويلة.

وعُرف عن بنات معارضته للسلطة الفلسطينية وتنسيقها الأمني مع إسرائيل، وانتقاده السلطة ورموزها في عدة قضايا علاقة بشبهات فساد.

كما عرف عن بنات مناصرته المتشددة لمحور المقاومة، ولاسيما نظام الأسد، وكان له عدد من المنشورات التي تؤيد سياسة الأسد الهمجية ضد المدنيين، حيث كتب في العام 2018 بعد حملة التهجير ضد مدنييي الغوطة الشرقية:

“حبايبنا جماعة الغوطة تحترق
قريبا سيبدأ الشوفيرية بتلميع الباصات الخضراء وجنود سورية الأبطال يشحمون أسلحتهم بينما سيصل عواؤكم إلى السماء على هاشتاغ إدلب تحترق “
خلي أمريكا تنفعكم

وتفاعل عدد كبير من الناشطين إزاء هلاك بنات، وخاصة بعد مواقفه المؤيدة لقتل السوريين، حيث كتب الإعلامي السوري “فيصل قاسم”:
هالثائر نزار بنات الذي يعارض ابو مازن الحمل الوديع ويتحالف مع اكبر قا.تل في القرن الحادي والعشرين

بينما نشر “حاتم جلول” مدير اكاديمية شام على صفحته في فيسبوك:

هلاك نزار بنات على يد الهالك بإذن الله محمود عباس
نزار من أشرس المدافعين عن بشار الاسد في فلسطين
نفيت صور قيصر؟
نفيت مجزرة الكيماوي؟
نفيت تدمير سوريا على يد بشار ؟
ظلمت شعب تهجر وتشرد ونقصف بتصريحاتك..
تذوقت نقطة صغيرة مما يعانيه شعب سوريا في سجون معلمك بشار.

أما “محمد شازار” ناشط في فيسبوك، فقد دعا بسلامة أيادي “فتح” على تصفية مؤيد الأسد:
‌‌‎سلمت أيداي حركة فتح 🔥

نزار _بنات

“محمد نجمة” كاتب صحفي، استشهد بالآية الكريمة “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب” في منشور له عبر فيسبوك:

نزار بنات كان مدافعاً عن بشار الأسد القاتل المجرم و هذا لا يخفى على أحد .
و لكن هذا لا يعطي الحجة لعملاء الاحتلال ” السلطة ” بقتل أو قتل أحد لمجرد اختلاف فكري معهم أو لمجرد انتقاد أحدهم للسلطة .
و لن ننسى باسل الأعرج الذي لم يكن يناصر بشار الأسد و رغم ذلك تم تصفيته بالتعاون مع عملاء الاحتلال السلطة الفلسطينية .

و من مبدأ الحرية لا تتجزأ و الإنسانية لا تتجزأ و لأننا مع حرية الرأي و التعبير و لأننا نحلم بالديموقراطية يمكننا القول أنه لا يمكن إصدار أحكام بالإعدام و التعذيب على أي إنسان لمجرد أنه اختلف معنا في الرأي أو لأنه انتقد سياسة دولة ما أو حكومة ما .
و لكن أذكر هنا قول الله تعالى : ولكم في الحياة قصاصٌ يا أولي الألباب .

“قتيبة ياسين” صحفي سوري، عبر عن تفاجئه من هلاك بنات، وكيفية شماتته بالمعتقلين السوريين في سجون الأسد:

صُدمت حينما عرفت أن نزار بنات الذي قُتل اليوم تحت التعذيب في سجون أبو مازن كان يشمت بمن يُقتلون تحت التعذيب في سجون الأسد وبمن يُحاصرون ويُهجرون
لم أتوقع أن شخص كان يفضح فساد عصابة محمود عباس يدعم عصابة المجرم بشار الأسد بهذا الشكل الهستيري
كيف يموت إنسان بالطريقة التي دافع عنها؟

حسين الهاروني ( كاتب وباحث) وصف نبات بالخنزير، بعد منشور يؤيد فيه الأسد في حربه على مدنيي الغوطة الشرقية:
“كلمات الخنزير المقبور ملعون الروح”

“اسماعيل الرج” صحفي سوري، شارك منشورات نبات المؤيدة للأسد مشيراً إلى
مقتله بنفس الطريقة اللي كان يباركها لبشار الأسد بقتله للشعب السوري.

ما كنت بعرفك قبل اليوم يا #نزار_بنات بس كتاباتك السابقة بتكفي تعرفنا كلنا عليك.
نزار بنات قُتل بالمعتقل على يد مجرمي محمود عباس .. طبعاً بحفض.
قُتل بنفس الطريقة اللي كان يباركها لبشار الأسد بقتله للشعب السوري.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. توجد في كتاب الله قوانين للبشر لا تحابي أحداً و لا تجامل أي إنسان مثل أقواله تعالى (مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) ، ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا) ، و ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) . من حماقة بعض البشر ظنَهم بأنهم أبناء الله و أحباءه و لذلك فسيلقون معاملة تفضيلية في الآخرة بحيث أن النار لن تمسَهم سوى أيام معدودات … كل هذه أوهام و خداع للنفس لا يقوم عليها أي دليل و برهان لا بالعقل و لا بالنقل الموثوق عن أنبياء الله .
    ذكر لنا العلماء الأفاضل قاعدة لا ينبغي أن ننساها و هي (الجزاء من جنس العمل) و ما تستند إليه القاعدة أقواله تعالى المذكورة أعلاه و ما ورد في الأحاديث الشريفة مثل قول الله -تعالى- في الحديث القُدُسيّ في صحيح مسلم : (يا عِبَادِي إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ، فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ) و لذلك كانت مقولة “كما تدين تدان” صحيحة المعنى و هي محض عدل من ربَ كريم قام بتحريم الظلم على نفسه .
    الحاصل أن الموت هو مصير بديهي للبشر و أجل محتوم ، و منهم من يأتيه الجزاء قبله أو أثناءه أو بعده، لكن العبرة في العاقبة هل تكون وصولاً إلى رضوان الله و الجنة أم تكون سقوطاً في سخط الله و جهنم . عافانا الله و إياكم من جهد البلاء و درك الشقاء اللذان ربما يكونان نتيجة كلمات تقال أو مكتوبة يمكن أن لا نبالي بها و نحسبها هيَنة و هي عند الله عظيمة المفاعيل السلبية .

  2. لم يبق سوى عملاء امريكا منن يسمون انفسهم معارضة سورية الذين باعوا وطنهم ودمروه ليحدثونا عن الشرف ووصم عباس بالخيانة؟!! هزلت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى