سوشال ميديا

في الذكرى العاشرة لانشقاق الهرموش رواد المواقع التواصل سيبقى أيقونة الثورة

فريق التحرير

لا نغالي إن منحنا المقدم حسين هرموش رائد الانشقاق عن الجيش الأسدي لقب ووسام قدوة الأحرار والشرفاء ومحرك ضمائر الضباط أصحاب الضمائر الذي انشق في التاسع من حزيران عام 2011
ماكان لأحد أن يتخيل أن ثمة شخصاً من قلب المؤسسة العسكرية وذي شأن أن يجرؤ على كسر طوق الرعب والخوف ويتمرد على آل الأسد وينحاز إلى طريق الحق والعدالة ويناصر شعبه السوري الذي عانى ومازال من ويلات وحشية النظام، لكن المقدم المعتقل(أو الشهيد ) قد فعلها وصفع النظام القاتل صفعة أليمة جعلت سهامه تطيش، فصبّ جام غضبه عليه، ومن ثم سخر عصاباته وأمواله وإمكاناته للقبض عليه، والانتقام منه، ومع الأسف قد نجح في مساعيه الخبيثة.
وكان قد أعلن المقدم حسين هرموش في بيان مقتضب أسباب انشقاقه، قائلاً: سبب الانشقاق هو تعرض المدنيين للقتل الجماعي من قبل قوات النظام وأمنه وشبيحته، وتوريط ضباط وصف ضباط وأفراد الجيش الأسدي بمداهمة المدن والقرى الآمنة.
اليوم تحل علينا ذكرى انشقاق تلك القامة السامية

على حسابه على تويتر كتب العقيد خالد القطيني

‏أعلن إنشقاقي،وهذه هويتي
قرار شجاع بملء الارادة الوطنية ويوم مصيري وتاريخي للمنشقين،لم نكن نجهل خطورته على أنفسنا وحياة عائلتنا،أظهرنا للعالم أجمع هويتنا الحقيقية وأعلنا انتماءنا لأعظم ثورة شعبية كجنود أوفياء في الدفاع عن بلدنا وأهلنا
عشرة سنوات على إنشقاق ‎#حسين_الهرموش

‏فيما كتب الصحفي كريم سليمان

‏السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيّا…
سيادة المقدم البطل ‎#حسين_الهرموش


وكتب شام بيرقدار

‏صباح الورد لروحك يا سيادة المقدم حسين الهرموش 🌻
9 حزيران 2011 ما نسيناك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى