مختارات

مظاهرات في سوريا احتجاجا على تعيين نظام الأسد في منظمة الصحة العالمية

احتج العاملون في المجال الطبي في سوريا بشدة بعد تعيين النظام في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وفقا لصحيفة الإندبندنت.

وتظاهر العاملون في المجال الطبي في مدينة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة،  بعد أن علموا أن نظام بشار الأسد قد تم تعيينه في الهيئة بعد تصويت لم يواجه أي نقاش أو معارضة.

وبحسب الصحيفة، يتم اختيار أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لمدة ثلاث سنوات، لوضع سياساتها وتنفيذ قرارتها.

وذكر المتظاهرون أنه تم تعين نظام الأسد بعد سنوات من قصف المستشفيات والعيادات خلال الحرب الأهلية الدموية التي استمرت 10 سنوات في سوريا.

وكُتب على لافتة حملها بعض المتظاهرين يوم الاثنين: “نرفض فكرة تمثيل قاتلنا ومن دمر مستشفياتنا في المجلس التنفيذي”. وقال المسؤول الصحي في إدلب، رفعت فرحات، إن تصويت السبت “يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية”.

وقالت سلوى عبد الرحمن، وهي صحفية تقيم في محافظة إدلب، إنها تخشى أن يحاول ممثل للحكومة قطع المساعدات الطبية عن المنطقة التي يقطنها ملايين الأشخاص.

منذ اندلاع الحرب في سوريا في 2011، خلفت نحو 500 ألف قتيل ونزوح ملايين آخرين.

وأفاد المحققون العاملون في هيئة حقوق الإنسان الرئيسية التابعة للأمم المتحدة أن حكومة الأسد وحلفائها مثل روسيا وإيران كانوا مسؤولين عن تدمير مرافق الرعاية الصحية.

فقد تم قصف المئات من المراكز الطبية، معظمها في غارات جوية حكومية. كما أن نصف المستشفيات والمرافق الصحية المتبقية تعمل بشكل جزئي فقط أو لا تعمل على الإطلاق، في حين فر 70٪ من العاملين الطبيين في سوريا.

وقال نداء الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية لسوريا الصادر في مارس إن ما لا يقل عن 12.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، وأضاف “البنية التحتية للخدمات الصحية الأساسية مثل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في حالة سيئة”.

المصدر : الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى