حقوق وحريات

المجلس الثوري المصري: تحية مرة أخرى المقاومة الفلسطينية

بيان

يكرر المجلس الثوري المصري تقديره وتحياته للمقاومة الفلسطينية بكل أجنحتها، كما يحيي الشعب الفلسطيني البطل الذي يقاوم ويناضل وسط محيط من الخونة من دول الجوار، وضدّ عدو صهيوني استطاع أن يجند أنظمة عربية لخدمته أخذت في الاتساع منذ اتفاقية كامب ديفيد اللعينة.
فعلى مدى ما يقرب من نصف قرن استطاع الصهاينة تكوين محور صهيوني من الأنظمة العربية لا تخجل من دعمها المعلن للصهاينة على حساب قضية فلسطين ودولة فلسطين الواحدة من البحر للنهر التي ستعود يوما عربية تسع الجميع كما كانت عبر تاريخها الزاهر.
إن أنظم الخيانة العربية – وعلى رأسها النظام المصري العميل – ما كانت تستحق أن توضع صور ممثليها ورموزها في شوارع غزة التي تمثل نموذجا راقيا لمقاومة الشعوب، ولا ينبغي أن يتشرف خونته بمصافحة رجال المقاومة ولا الظهور معهم في كادر واحد على أرض غزة المقاومة.
لقد عانت الشعوب العربية من الخونة المنتشرين على رأس السلطة في بلادنا، وتتطلع الشعوب العربية لنموذج ملهم للمقاومة رأت فلسطين على قمته، وعلى قيادات المقاومة وأهل غزة الأبطال أن يتذكروا دائما أن هدف كل الخونة في محور المتصهينين العرب هو تدمير روح المقاومة السارية في نفوس الأمة كلها، ولذلك لا يجب قبول الخونة العرب الذين يحطمون الشعوب وثرواتها وتاريخها كتفا بكتف مع من يمثلون أرقى نموذج مقاومة معاصر.
إن زيارة مجرم الحرب عباس كامل لعاصمة الصهاينة وغزة وكذلك زيارة وزير خارجية الصهاينة لمصر هدفها الرئيسي هو حصار المقاومة والكل يدرك ذلك في فلسطين وخارجها، وهذا سيفشل كما فشلت كل المحاولات السابقة ما دامت فلسطين تقاوم ووراءها كل الأمة من جاكرتا حتي الرباط. بل ومعهم كل شعوب العالم الحرة التي انتفضت لفلسطين.
نكرر تحياتنا لكل مناضل على أرض فلسطين ونذكرهم أن الشعوب الحرة في كل مكان هي القوة الحقيقة للقضية الفلسطينية وأن التفاف هذه الشعوب حول قضية فلسطين مهما كانت موازين القوة هي العنصر الحاسم مهما طال الزمن.
عاشت المقاومة
فلسطين عربية من النهر للبحر

المجلس الثوري المصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى