سوشال ميديا

ياسر العظمة يمجّد قتلة الشعب السوري

أحمد عبد الحميد

معد تقارير

كاتب صحفي
عرض مقالات الكاتب

حصل الممثل السوري “ياسر العظمة” على الجنسية الإماراتية من حاكم دبي “محمد بن راشد آل مكتوم”
وكان ذلك بعد نشر العظمة منشورا على صفحته الرسمية في فيسبوك، يتشكر فيه سمو الأمير محمد بن راشد (حسب وصفه)،حيث كتب:
“شرفتني دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحي الجنسية الإماراتية فشكراً لسمو الشيخ محمد بن راشد راعي الفنون والآداب والعلوم على هذه المكرمة”.

وتابع “العظمة” منشوره شاكرا آل مكتوم، على منحه الإقامة الذهبية للعديد من الفنانين العرب والسوريين، والتي اعتبرها فرصة للعمل والإقامة المستمرة في الإمارات.

وتملق “العظمة” أيضا في منشوره لدولة الإمارات وحكامها قائلاً : ” إنها الإمارات شمس الخليج الساطعة تحتضن المهارات والمواهب المبدعة”، واختتم منشوره ب “حفظ الله سموه وحفظ شعب الإمارات الشقيق”.

وقد جوبه منشور “العظمة” بآلاف التعليقات الساخطة والناقدة تجاه العظمة ودولة الإمارات، التي تميزت بموقف معادٍ للثورة السورية، إضافة إلى مواقف “العظمة” التي عرفت بالرمادية تجاه مجازر الأسد وممارساته طيلة سنوات الثورة..



يذكر أن (العظمة) مواليد دمشق (1942) يحمل إجازة بالحقوق، انضم إلى الدراما السورية عبر برنامج “أبجد هوز” اللغوي وعدة مسرحيات في سبعينيات القرن المنصرم.
وقد قدَّم (العظمة) السلسة الشهيرة من مسلسل (مرايا) التي ابتداها عام 1982، إذ تميزت لوحاتها بنقد الواقع السوري المزري في محاولة لتنفيس حالة الاحتقان السائدة خلال حكم الأب والابن..

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في الحديث النبوي الشريف الذي ورد في صحيح البخاري: (يشيب ابن آدم وتشب معه خصلتان: الحرص وطول الأمل). هاتان الخصلتان تستدعيان من الإنسان ، المفتقد لحقيقة الإيمان ، التشبث بالحياة الموشكة على الرحيل عندما يكون العمر قريباً من الثمانين .قبل أن يفرح ياسر بهذه الجنسية، عليه أن يتساءل كم من الوقت ستستغرقه فعاليتها و ما هو مدى استفادته منها علماً بأن كبير السن يشعر أكثر من غيره بأن السفر قطعة من العذاب و علماً بأن التقدم في العمر يؤدي إلى سرعة الإرهاق من أقل الأعمال .
    قاتل الله الجهل . ألا يعلم ياسر أن هذه الدويلة قد آذت شعب سوريا كثيراً من خلال تمويلها لجيش روسيا المجرم بمليارات الدولارات منذ أيلول سبتمبر عام 2015 و حتى اليوم و من خلال تمويلها لمن باعوا أنفسهم و خانوا ثورة شعب سوريا في حوران و ساهموا في سقوط ذلك الجزء العزيز من سوريا و من خلال دعم مالي غير محدد للمعتوه ؟
    لا عصابة بشار و لا مليشيات إيران استطاعوا دحر الثورة و إنما من أعاق انتصارها شيئان : الجيش الروسي و الخونة من “قواد ” الفصائل عبيد الدرهم و الدينار الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح (تعس عبد الدينار والدرهم …) و دعا عليهم بقوله (تعس و انتكس و إذا شيك فلا انتقش …) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى