أخبار

ميليشيا قسد تنقذ النظام بأكثر من 5000 برميل نفط يومياً

رسالة بوست – باسل المحمد
ضمن حالة التعاون والتنسيق بين ميليشيا قسد وقوات النظام، تستمر هذه الميليشيا بدعم النظام اقتصادياً عن طريق تهريب النفط والقمح له بطرق سرية، رغم إعلان قسد عن إغلاق جميع معابرها مع النظام منذ بداية جائحة كورونا.ميليشيا قسد تنقذ النظام بأكثر من 5000 برميل نفط يومياً.
وتتم عمليات التهريب السرية عبر اتفاق مسبق بين الطرفين، بحسب تقرير أعدته وكالة “ستيب الإخبارية” الذي كشف أنه يتم وضع صهاريج النفط ضمن أحد البيوت في قرية ذيبان الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، ومن ثم يتم ضخ النفط إلى معبر البريد في مدينة الميادين التي يسيطر عليها النظام عن طريق أنابيب مدفونة تحت الأرض، أما الطريقة الثانية فتتم عن طريق نقل خزانات نفط كبيرة محملة على عبَّارات مائية، إلى الضفة الثانية من نهر الفرات، ومن ثم تقوم العبارات بإفراغ حمولتها داخل صهاريج تابعة لشركة القاطرجي، ليتم نقل كل هذا الكميات من النفط الخام إلى مصفاة بانياس، وأضافت “الوكالة” أن كميات النفط المهربة تُقدر بأكثر من 5000 برميل يومياً، وهذا بالطبع يشكل رئة حيوية للنظام؛ لتخفيف من وقع العقوبات الأمريكية المفروضة عليه.
وتستغل “قسد” حالة الفقر التي تسود في مناطقها؛ لتستخدم في عمليات التهريب هذه أبناء المنطقة، الذين يتقاضون أجوراً قليلة جداً لتهريب كميات من النفط تعود بالملايين على هذه الميليشيات، هذا فضلاً عن الأخطار الصحية التي يتعرضون لها جراء هذه العمليات. وتُسخِّر “قسد” هذه الموارد المالية الضخمة في شراء السلاح والعتاد، وفي تجنيد الشباب من أبناء تلك المنطقة، الذين تجود عليهم هذه المليشيات بالفتات من حقهم الطبيعي في أموال النفط، لتستخدمهم فيما بعد كوقود لتحقيق حلمها في اغتصاب جزءٍ من سوريا، وإقامة كيان عنصري انفصالي تحت العباءة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى