التغيرات الديموغرافية في أرض فلسطين التاريخية ومستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني.
التطورات الأخيرة في أرض فلسطين التاريخية، ليس فقط في معركة حماة الأقصى من أهل القدس والضفة، وأهلنا في أراضي 48، ولا المقاومة الشجاعة في غزة وصمود أهلها،
إنما الذي أثار اهتمامي هو ما تكتبه الصحف الإسرائيلية، وأهم صحفي الكيان الصهيوني، والمخاوف من قيام حرب أهلية داخل الكيان المغتصب، وسيطرة شعبنا في أراضي 48 وسقوط عدد كبير من المدن والقرى مثل اللد، وأم الفحم وغيرها، وخروجها عن سيطرة قوات الاحتلال .
هذه التطورات دفعتني لإجراء بحث سريع حول الوضع الديموغرافي وتركيبته في أرض فلسطين التاريخية.
لأنني أعتقد أن المعركة الديموغرافية لها أهمية كبيرة في مستقبل الصراع مع هذا الكيان المصطنع.
▪︎ بلغ عدد سكان الكيان الصهيوني لعام 2020
9.190 مليون وزعوا 6.352 مليون يهود نسبتهم 69%، و 454 ألف مهاجرين من روسيا وأوكرانيا، وبيلاروسيا ، وبولونيا . نسبتهم 5%، 1.930 عرب نسبتهم 21%.
▪︎يقدر عدد السكان الفلسطينيين نهاية عام 2020 المقيمين في دولة فلسطين + أراضي 48 بنحو. 7.130 مليون منهم 3.1 مليون في أرض فلسطين (الضفة ) مليون نسمة نسبتهم 43.7 ،و منهم 2.1 مليون فرداً في غزة نسبتهم 29٠5% . و 1.930 مليون في أراضي 48 نسبتهم (26٠8%).
من المعطيات السابقة نستخلص ما يلي:
1- تجاوز عدد العرب الفلسطينيين في أرض فلسطين عدد اليهود ، حيث بلغ عدد اليهود لعام 2020 هو. 6.806 مليون منهم 454 ألف مهاجر غير يهودي، بينما عدد العرب في أرض فلسطين التاريخية 7.130 مليون .
2- بلغ عدد السكان القاطنين في أرض فلسطين التاريخية 13.909 توزع النسب كالتالي.
اليهود نسبتهم تقريبا 45. 7 %
العرب نسبتهم تقريبا 51. 3%
مهاجرون نسبتهم تقريبا 4 %
3- مستقبل المعركة الديموغرافية لصالح شعبنا الفلسطيني، وخلال فترة قصيرة يصبح الصهاينة أقلية في أرض فلسطين.
4‐ تكاثر الأمة جزء من المعركة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة» حديث صحيح.
