باسل المحمد – رسالة بوست

في إطار مواجهته لما تسمى انتخابات النظام، وضمن العمل على بيان زيفها وهزليتها وتعارضها مع القرارات الأممية، أطلق الائتلاف السوري المعارض حملة لمواجهتها بعنوان “للمحاكمة لا للحكم”.
وعن هذه الحملة وأهدافها قال عبد المجيد بركات، عضو الهيئة السياسية للائتلاف في تصريح خاص ل(القدس العربي): “إن الحملة هي سياسية وإعلامية، وقد بدأها الائتلاف لمواجهة عملية التزوير الجديدة، التي يخطط لها النظام في المناطق الخاضعة لسيطرته”، وعن الأدوات التي ستعتمد عليها الحملة قال بركات: “إن الحملة تعتمد على أدوات وفعاليات ونشاطات متنوعة؛ لفضح كذب النظام، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالشأن السوري”.
وتستهدف هذه الحملة بحسب ما أكد بركات كل السوريين في الداخل وفي دول اللجوء، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية العربية والدولية، وأضاف أن من سيقوم بهذه الحملة هي لجان الائتلاف القانونية ودائرة العلاقات الخارجية، إضافةً إلى مكتب الجاليات والمكتب الإعلامي.
وكان النظام السوري قد حدّد يوم 26 أيار/مايو موعداً لإجراء انتخاباته المحسومة مسبقاً لصالح رئيس النظام الحالي، في مسرحية تعود السوريون عليها كل 7 سنوات منذ استيلاء الأسد الأب على السلطة بانقلابه عام 1970.