منوعات

هذا هو الحل ؟!

عبود العثمان

شاعر وكاتب سوري
عرض مقالات الكاتب

بعد أن تخلّصّتُ من الشحنات السلبية التي كانت تسكنني، جرّاء متابعتي للأخبار وما فيها من همٍّ وغم،وآخر المستجدات والتحركات ، وطاولات المفاوضات والإتفاقيات ،.
أقول: بعد كل ذلك،قررت وأنا(اللبيب)أن أضع حدّاً لمأساة الشعب السوري ً ولقضيته الشائكة، وأجد لها الحل الذي يناسبها بطريقة استقرائية سقراطية،
وسألتُ نفسي هذا السؤال:
ماسبب المشكلة في سوريا؟
فوجدت وببساطة شديدة لا تحتاج إلى الكثير من النباهة أن:ّ الشعب السوري هو سبب المشكلة، وعليه يقع الجرم ، ويتحمّل وحده الغُرم.!
أليس هو الذي خرج عن الطاعة وسبّبَ المجاعة؟،وهو الجاحد بأنعم مولاه،وهو الساعي إلى الفوضى والعبثية،وهوالذي لم يحمد المولى على ما كان فيه من (استقرار)، و(أمن وأمان)،تحسده عليه دول العالم المتواجدة على سطح الكرة الأرضية من مشرقها إلى مغربها ؟.
هذا الشعب الذي ظهر على حقيقته في المخيمات والبراري والقفار، والكهوف وفي عرض البحار،
هذا الشعب الذي أرهق المنظمات العالمية، والهيئات الإنسانية،وأنفقت عليه كثير من الدول ما خصصته في ميزانياتها من اموال من أجل الحفاظ على البيئة وعلى الحيوانات التي في طريقها للإنقراض جرّاء تلوث البيئة والصيد الجائر!
هذا الشعب بقتلاه ومصابيه، ومعتقليه ومهجريه،بأطفاله اللاهثين وراء سلال الإغاثة بفوضوية وبشكل غير منظّم.
هذا الشعب الذي بات عبئاً على ابناء عمومته من العرب، قبل أن يكون عبئاً على الآخرين: هو سبب المشكلة التي تحولت إلى معضلة،
إذاً أسُّ المشكلة يكمن هنا!
فكيف يكون الحل؟
ببساطة شديدة :
على العالم أجمع أن يعمل- وبكل ما أوتي من قوة،وبشكل حضاري ومنسق- ان يعمل وبجدية للخلاص من هؤلاء المارقين المشاغبين الذين يسمّون أنفسهم (الشعب السوري).
ثمّ ماذا يعني أن يفقد العالم البالغ تعداده ما يقرب من سبعة مليار من البشر ، ويتخلّص من عشرين مليون متمرّد ، ويُبقي فقط على النظام ومواليه ،ليثبتوا للعالم أن: توحّش الإنسان أشدُّ بكثير من توحّش الحيوان، حين يكون الإنسان هو الضحية، والوطن هو الفريسة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى