الأقصى وحق يأبى النسيان !
الكيان الصهيوني المحتل ، ليس كما يشاع أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ، ولا عقيدة الهيكل السليماني ، ولا إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ،
الكيان الصهيوني المحتل ، كيان زرعه المشروع الغربي الاستعماري في هذه المنطقة من العالم وبهذه المعتقدات والشعارات ، ليكون دولة حاجزة وقاعدة عسكرية ناجزة ،
المشروع الغربي الاستعماري حريص كل الحرص على تفوق الصهاينة حضاريا وعسكريا وهو الحادث حتى اللحظة ،
الدول الخمس في مجلس الأمن ، تعهدت بحماية حدود ووجود الكيان الصهيوني مهما كان الخلاف بينهم ،
تم تصنيف حماس وفصائل المقاومة كيانات إرهابية بهدف حماية أمن الكيان الصهيوني ،
وتم الإنقلاب العسكري على إرادة الشعب المصري حماية لوجود وحدود الكيان الصهيوني ،
وتم إجهاض ثورات الربيع العربي حماية لوجود وحدود الكيان الصهيوني ،
ويتم التنكيل بالمعارضة العربية خاصة الإسلامية حماية لوجود وحدود الكيان الصهيوني ،
ويتم نسف كل المسارات الديمقراطية في البلدان العربية مخافة من وصول منظومات حكم وطنية متحررة من التبعية للكيان الصهيوني ،
ويتم دعم وإبقاء أنظمة الحكم العربي المستبد الفاسد لأنها الوجه الآخر للمحتل الصهيوني الغاشم ،
مشوار التحرير طويل و شاق ومكلف ، تحرير فلسطين والأقصى يبدأ بتحرير العواصم العربية من صهاينة العرب ليسهل زوال صهاينة اليهود ،
،،، وهنا تكمن الصعوبة ،،، اللهم عونك ،،،
إذا سقط المشروع الصهيوني سقطت معه أنظمة العمالة لأنه عمود الخيمة لهذه الأنظمه ، اذاً لابد من تكريس الجهود باتجاه هذا الكيان الغاصب ولا نهدرها مع العملاء والصبيان
فليكن نصرة القضية الفلسطينية هي المحور الذي تنطلق منه كل الجهود والفعاليات لتحرير الأرض وسقوط المحتل وأذنابه ،
