مختارات

بعد خسائرها الفادحة.. بي كا كا الإرهابية تسعى للحصول على نظام دفاع جوي

تحاول منظمة بي كا كا الإرهابية، والتي تلقت ضربات كبيرة خلال عمليات الجيش التركي ضدها، الحصول على نظام دفاع جوي ضد المروحيات والطائرات المقاتلة والمسيّرات التركية.

تسعى منظمة بي كا كا الإرهابية، والتي واجهت صعوبات وتلقت الكثير من الخسائر بسبب عمليات الجيش التركي ضدها، إلى الحصول على أنظمة دفاع جوي ضد المروحيات والطائرات المقاتلة والمسيّرات التركية.

وتعد أرمينيا الدولة الأولى التي تقدمت المنظمة إليها بطلب للحصول على أنظمة الدفاع الجوي، كما عقدت المنظمة الإرهابية اجتماعات مع الانقلابي حفتر، قائد القوات غير الشرعية في ليبيا، لنفس الهدف.

من هي الأسماء المشاركة في الاجتماع؟

وعلى صعيد متصل، لعبت المخابرات الإيرانية دورًا نشطًا في الاجتماعات بين مقاتلي بي كا كا الإرهابيين ويريفان.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة “تركيا” من مصادر أمنية عراقية وتركية، فقد شارك في الاجتماعات بعض الأسماء من إدارة الحشد الشعبي.

وحسب المعلومات أيضًا فقد شارك في الاجتماع، بيس هوزات، ذو الأصول الأرمينية، ونوري كسبير، نيابة عن منظمة بي كا كا الإرهابية، في حين شارك في الاجتماع فيتالي باسانيان، المدير المسؤول عن مذبحة خوجالي، بالإضافة إلى جلال أرتونيان، وزير دفاع قره باغ السابق والذي يشغل حاليًا منصب وكيل وزارة الدفاع الأرمينية، وأيضًا الجنرال سامفيل بابيان، الذي يقود العمليات الخاصة لأرمينيا، من الجانب الأرمني.

ماهو دور الحشد الشعبي؟

وفي سياق متصل، طلبت منظمة بي كا كا الإرهابية، من الأرمن الحصول على 9K33 Osa النظام الروسي الصنع البرمائي المضاد للطائرات وذلك بهدف تقوية الدفاع الجوي.

وتسعى منظمة بي كا كا الإرهابية، لتثبيت النظام الروسي في ما لا يقل عن خمس نقاط، وخاصةً في قنديل.

وذكر زعماء بي كا كا الإرهابية، أن الأسلحة والمعدات وعناصر الذخيرة التي ستصنعها أرمينيا في هذا الإطار سيتم نقلها إلى المنظمة الإرهابية بمساعدة الحشد الشعبي.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد زعم الجانب الأرمني خلال الاجتماع أن مثل هذا النشاط لا يمكن أن يتم بشكل مستقل عن روسيا، وقال “يجب موافقة موسكو على ذلك أولاً”.

وبالإضافة إلى هذا التحفظ المزعوم، فقد تعهدت يريفان بتقديم بعض الأسلحة والمعدات التي لا تسبب مشاكل على المستوى الدولي لدعم منظمة بي كا كا الإرهابية.

زيارات بين بغداد وأرمينيا

كما لفتت الأنظار الزيارات التي حصلت من بغداد إلى أرمينيا، بعد وقت قصير من الاجتماعات التي عُقدت بين منظمة بي كا كا الإرهابية ويريفان.

وعُلم أنه وخلال زيارة وفد مكون من ثمانية أشخاص من وزارة الدفاع العراقية، كانت مطالب منظمة بي كا كا الإرهابية على جدول الأعمال.

وطلب الوفد العراقي تقارير مفصلة من السلطات الأرمينية حول حرب قره باغ، معظمها يخص المسيّرات التركية واستراتيجيات الحرب.

واتفق الجانبان على استمرار حركة الاجتماعات، مشيرين إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد في بغداد.

الاجتماع الثاني مع حفتر

وفي ذات السياق، فقد بدأت الاجتماعات بين منظمة بي كا كا الإرهابية وأرمينيا خلال عملية غارا.

في حين بدأت مفاوضات من أجل أنظمة الدفاع الجوي بين المنظمة وحفتر، والتي تجري غالبًا داخل سوريا، في الفترة ما بين مايو ويونيو من عام 2020.

وكانت محادثات حفتر ومنظمة بي كا كا الإرهابية بوساطة وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي يوصف بـ “الصندوق الأسود للشرق الأوسط”.

وطالب ممثلو المنظمة الإرهابية خلال الاتصالات بين “الشيخ خليل” من إدارة الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية مع أنور قرقاش وحفتر، صاروخ بانتسير- S1 من حفتر.

تورط استخبارات ثلاثة بلدان

وعلى صعيد أخر، وعد الإرهابيون بتجنب أي خسائر مالية، بالإضافة إلى حصول حفتر على دعم ما لا يقل عن 3 آلاف مقاتل بشكل تدريجي مقابل الحصول على الصاروخ.

وخلال هذه العملية، تورطت استخبارات ثلاثة بلدان بدعم نشاط المنظمة الإرهابية.

الجدير ذكره أن الانقلابي حفتر وافق على مطالب منظمة بي كا كا الإرهابية في البداية على أساس الهزيمة التي تعرض لها من قبل الجيش التركي على جبهات عديدة، خاصةً في طرابلس، ثم تراجع عن ذلك، مشيرًا إلى أن هذه المساعدة غير ممكنة في ظل الظروف الحالية.

المصدر : يني شفق التركية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى