نداء إلى النخب السورية
الثورة هي حراك جماهير ي، وانقلاب على الواقع لتحقيق الأفضل، ولكي تنجح الثورة لا بد لها من الوعي الجماهيري واحياء الضمائر الساكنة لكي تستيقظ.
أيها الأحرار؛ «ان الشعب الذي قدم هذه التضحيات لا ولن يقبل بأقل من النصر معادلاً لتضحياته، التي لو وزعت على الدنيا لقتلتها الهموم والأحزان، وهذه الثورة لا ولن تهدأ حتى تحقق أهدافها في الحرية والعدالة والبناء، ويجب على الجميع أن يعلم «أن الهزيمة تعادل العبودية والانتحار الجماعي».
الأخوة الثوار الأحرار في كل مكان نحن في واقع صعب وصعب جداً وثورتنا بحاجة إلى مفكرين وقادة شجعان، ولسنا بحاجة إلى قادة تتحكم بهم الأهواء والأنظمة المخابراتية ،ويُعشعش في رؤوسهم الخوف وعدم القدرة على القيادة والإدارة، وان وجودهم في قمة الهرم القيادي يعيني غياب القرار السوري بل غياب الوجود السوري على طاولة المفاوضات حول مصير سورية وشعبها.
الأخوة الأحرار في ظل التدخل الدولي غير المحدود في الوضع السوري وعمالة السلطة الحاكمة في دمشق، وبالأخذ بالاعتبار كل ما جرى ويجري في سورية، لا بدّ لنا من تعزيز جسور الثقة بين السوريين والإخلاص بالكلمة والعمل لله والوطن والشعب من أجل إعداد قيادة فعلية للثورة وبناء الدولة، ولا بد لنا من الاعتماد على قدراتنا الذاتية وقراراتنا الشجاعة المدروسة للتخلص من هذا الواقع وتوجيه الثورة بالاتجاه الصحيح.
الحل بأيدكم أنتم أصحاب الأرض وأصحاب القرار ولا يوجد دولة او شعب يضحي من أجلكم أو نصرتكم، علاقات الدول مصالح، وأنتم النخب الثورية وأنتم الأمل، عليكم بالعمل الجماعي لتوحيد الرؤية والهدف والعمل من أجلهما، وإيجاد القيادة الحقيقة للثورة من رحمها، تتكلم باسم الوطن وباسم الثوار والثوار يكونوا دعمًا لها.
لا بد لنا من النشاط القانوني الحقوقي في الداخل والخارج والنضال على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والحقوقية ؛وتوسيع رقعة المظاهرات والاحتجاجات داخليًا وخارجيًا للوصول إلى أهداف شعبنا وثورتنا.
