حقوق وحريات

المجلس الثوري المصري: تساؤلات حول ماحدث لسيناء بعد ٣٩ عامًا من تسليمها لمصر؟

بيان

بعد تسعة وثلاثين عاما من استلام مصر المبتور لسيناء يطرح المجلس الثوري المصري عدة أسئلة تبحث عن توضيح ماذا حدث لمصر وسيناء خلال هذه الأعوام التي تقترب من الأربعين:
1- ما حجم استثمارات مصر في أرض سيناء والتي تمتلك قدرا هائلا من الكنوز المعدنية والثروات الطبيعية؟
2- كيف يرى أهل سيناء النظام المصري بعد أن قدم له أهل سيناء مساعدات عظيمة خلال فترة الحرب هل أصبحت سيناء قبلة للاستثمار ورفع مستوى المعيشة والأمان لأهلها أم كان المقابل قتلهم وحرق أراضيهم ومزارعهم وهدم بيوتهم وتهجيرهم؟
3- من يسهل عليه دخول سيناء هل العدو الجاثم في فلسطين أم الشعب المصري؟
4- ماذا قدمت مصر للشعب الفلسطيني بعدما تركته وحيدا بعد اتفاقية كامب ديفيد عندما استعادت سيناء؟ هل أصبح حال أهلنا في غزة أفضل؟
5- هل كانت 25 أبريل استكمالا لصناعة حائط عازل للعدو من الشرق وحمايته من الشعب المصري؟
إن كل هذه الأسئلة ضرورية كي ندرك حجم الخيانة التي قام بها عسكر مصر على مدي العقود السابقة، فسيناء لا زالت أرضا فارغة لا يسمح فيها باستثمارات حقيقية ولا يسمح لأهلها بحياة كريمة ويرى أهلها الآن النظام المصري يهينهم ويستعبدهم، وأصبحت سيناء عازلا وحاميا للعدو من الشعب المصري.
ويصادف اليوم انتفاضة أهل القدس الأبطال دفاعا عن شرف الأمة ومصر قلب هذه الأمة، وهو الشرف الذي لا يحمل منه عسكر مصر الخونة شيئا. إن يوم 25 أبريل هو تتويج لمأساة كامب ديفيد ونتيجة طبيعية للتنازلات الكبيرة التي وصلت إلى حد التحالف الاستراتيجي مع العدو بعد انقلاب 2013 والتنازل عن تيران وصنافير ليصبح خليج العقبة خليجا دوليا بعد أن كان مصريا خالصا.
إن الشعب المصري يستحق أن تعود سيناء بأرضها وأهلها له بعد أن باع العسكر الأرض وقتلوا الأهل، ولذلك يدعو المجلس الثوري المصري دعوته الدائمة لكل الشعب المصري والمستمرة والتي لن تتوقف بإسقاط هذا النظام العسكري وكل من يدعو إلى حكم عسكري بمصر.

المجلسالثوريالمصري

25 إبريل 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى