الحسن محمد -رسالة بوست
كشفت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، اشتراطها لدخول جولة المفاوضات القادمة مع الحكومة بعلنية الجلسات أو عدم التفاوض.
و بحسب صحيفة السوداني المحلية ، قال القيادي بالحركة محمد يوسف المصطفى عقب عودته من جوبا في جلسة حول إعلان المباديء لعدد محدود من الصحفيين أمس: وقّعنا منذ وقت مبكر مع الوفد الحكومي والوساطة على سرية مخرجات التفاوض، لذا كُنّا نلتزم الصمت، بينما يعود الوفد الحكومي للخرطوم ويبدأ تصريحاته من المطار، وشدد المصطفى على أنهم لن يدخلوا الجولة القادمة، إلا إذا كانت مُتاحة للإعلام كافة والصحفيين السودانيين على وجه الخصوص،
وأضاف: تم استغلال صمتنا ضدنا وتشويه مواقفنا وهو أمر قررنا وضع حد له.
وفي السياق، رفض المصطفى اتهام الحركة بتقوية المكون العسكري على حساب المدنيين بالتوقيع مع البرهان مؤخراً في جوبا، كاشفاً عن اتصال المكون العسكري بالحركة بعد نجاح الثورة مُباشرةً، مُطالباً إياها بالجلوس والتفاوض والتوقيع على ما تريده، وأضاف: الحركة رفضت ذلك وأكدت أنها لن تجلس إلا مع “حكومة الثورة” فقط، ليأتي المكون العسكري مع الوفد الحكومي بشكل كبير، ورفضنا ذلك أيضاً لأنّ القضية سياسية وليست أمنية وهو ما أحرج الوفد الحكومي.
وشدد محمد يوسف، على أنه لا يمكن للشعبية تقوية العسكر على المدنيين، خصوصاً وأنه ليست بيننا عداوات، وإن كان هناك اختلافٌ في الآراء، منوهاً للعلاقة التاريخية التي تربط الحلو برئيس الوزراء، وأضاف: لا يُمكن للحركة أن تغلب كفة العسكر، مُرجحاً لأن يكون للعسكر ثأرٌ مع الحركة في جنوب كردفان، مُبَرّراً ذلك بالقول: (لأنها جرّعتهم الهزائم تلو الهزائم).