على صفحته الشخصية في فيس بوك ، كتب أبو زهير الشامي :
كنت قد وعدتكم سابقًا بأنني سأكشف لكم الحقائق بخصوص قضية الحرة السيدة حسنة الحريري، خنساء حوران، وتعهدت بأن أنشر ما جرى، من اتصالات معها وعن الذين صدقوا والذين تاجروا بقصها دون أي فعل يذكر، بل جعلوا من قصتها بطولات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي. في الحقيقة؛ معظم ماسمعناه من هذه التصريحات لم تعد عن كونها للاستهلاك، أو للتسلق على قضية تعتبر قضية رأي عام حيث سمعنا عن آلاف التبرعات وعن كفالات لها ولأسرتها، وهناك من أراد غسيل وجهه أو تاريخه بتلك القضية ، ومنهم من ادعى أنه قام بالواجب كحال منظمة الائتلاف .وأودّ أن أخبركم أن السيد نصر الحريري ، والسيد أبو عمشة لم يقدم شيئًا، ولم يتواصلا إلا باليوم الأول وتحديدًا أبو عمشة ، والصوت الذي وزّع للسيد حسنة تشكره كان قديمًا ،وقد ذكرت ذلك أن التسجيل قديم والرجل لم يساعد بشيء فقد وعد ولكن لم يتواصل مطلقًا بعد اتصاله . وفي الحقيقة، أن من قام بالعمل من أجلها هم الرجال الذين اعتادوا العمل من وراء الكواليس، وهم الذين عملوا بصمت متمسكين بأخلاقهم التربوية والثورية لأن غايتهم ليست الشهرة فهم أصحاب قضية ورجال مبادئ، وكوني شاهدًا على ماحدث منذ اللحظة الأولى فلابدّ ان أوضح الأمر بغية إحقاق الحق ، مع يقيني أنهم لا يودون ذكر ذلك أو وضع اسمائهم، ولكنها الأمانة تقتضي مني ذلك .في اللحظة التي كلمتني السيدة حسنة اتصلت بالصديق الإعلامي د. احمد الهواس، وتكلمنا مع السيدةحسنة. والرجل صاغ الخبر ووزعه لوسائل الإعلام ، كذلك استنفر للأمر د. فيصل القاسم وقام بنشر الخبر عبر حساباته على وسائل التواصل ، وكذلك فعلت الحرّة ميسون بيرقدار،والأخ أحمد القاسم الذي تجشّم عناء السفر لإصدار كتب للأمم المتحدة ، والأستاذ بسام جعارة الذي ما انفك يتواصل معنا للاطمئنان على وضع الحجة . لا أبالغ إن قلت إن آلاف الاتصالات وصلت لخنساء حوران للتضامن معها .وقد أجريت منذ اللحظة الأولى أيضًا اتصالا مع شقيق الدكتور رياض حجاب ومدير مكتبه محمد حجاب ، وقد وعدوا خيرًا ، ولكن لم نر أي تدخل ،ولعل سبب ذلك أن الدكتور حجاب لا يريد أن يخسر علاقته مع الجانب الأردني . أما على الصعيد المادي، فقد تم التبرع للحرة حسنة الحريري بمبلغ لايتجاوز سبعة آلاف دولار من قبل خمسة أشخاص بغية إصدار جوازات السفر مستعجلة لها ولأسرتها، وقد تحمل السيد عبد الله الحمصي رجل الأعمال السوري المقيم في تركيا الجزء الأكبر من التكلفة مع تعهد من الرجل بأنه لن يبخل بأي مبلغ حتى تستقر أمور الحجة حسنة . إن ما اوردته وذكرته لإحقاق الحق فقد تاجر ومازال كثيرون بآلام الحجة،ويمكن لأي وسيلة إعلامية أن تتواصل السيدة خنساء حوران لتؤكد أو تنفي كلامي. فتواصلي معها منذ الساعة الأولى لحظة ابلاغها بأمر ترحيلها وإلى لحظة كتابتي هذا البيان لم تنقطع الاتصالات لحظة بلحظة.
كل التحية لكل من عمل بالخفاء دون إعلام ،واعتذر من الأشخاص الذين عملوا بصدق لذكر اسمائهم ،ولكن كما ذكرت احقاقاً للحق، وكي لا ينسب الفضل لغير أهله أو تستغل قضية السيد حسنة لتبييض بعض الوجوهو أكرر الشكر للصديق الصادق عبدالله الحمصي الذي تكفل بالكثير دون تجارة وإعلام حيث حمل عن عاتق خنساء حوران الكثير، وأكد لي بأن سيكون لها المزيد . واؤكد بأن ذكري لهذه الأسماء الشريفة حتى اقطع الطريق على المتسلقين ،لذلك قررت أن أنشر هذه الأسماء لكم لتطلعوا على الحقيقة ولا تنخدعوا بالصوتيات والبيانات المصورة والمكتوبة التي لا صحه لها على ارض الواقع وليس ماكتبته من اجل التباهي ولكن للاسف اضطررت النشر لان تم ومازال يتم استخدام قضية حسنا الحريري للتجار والمقاولات من قبل المتسلقين ، وابشركم بأننا بدأنا بجهود هؤلاء الصادقين بحل قضية الحجة حسنة الحريري من خلال تقديم طلب للمفوضية السامية، وتم الاتصال بها من قبلهم وتمت المقابلة معها ،ومع أفراد أسرتها ، بغية التوطين العاجل بإحدى الدول الأوربية، ونتوقع خلال أيام ستفرج- بإذن الله- وستغادر الأراضي الأردنية.
