ثقافة وأدب
في انتظار البياض
صامِدٌ مِثْلَ طائرٍ في الجبالِ ….. زادُهُ النورُ وارتشافُ الظِّلالِ
يتماهى مع النسيمِ إذا هبَّ ….. ويتلو ما فيه مِنْ آمالِ
ويناجي عرائسَ الفجرِ حتّى ….. تبزُغَ الشمسُ من وراء التلالِ
لِتُضيءَ الوجودَ والعالَمَ المحزونَ ….بالحبِّ والرؤى والجلالِ
في صباحٍ بياضُهُ يُنعِشُ الروحَ….. ويُنسي سوادَ كلِّ الليالي
أيقَظَ الشاعرَ العميدَ لِيشدو …. ولِيمضي في الدرْبِ/ درْبِ المعالي
بحنينٍ يَدُقُّ بابَ الأماني …. ويقينٍ يَشُقُّ صخْرَ المُحالِ
وهْوَ يبْني لحُلمهِ وطناً آخَرَ …. طَلْقاً لكنّهُ من خيالِ
حيثُ عجَّ الزمانُ بالقُبْحِ لكنْ ….. يُبعَثُ الشعرُ لابتكار الجمالِ
- اللوحة للفنان العالمي أسعد فرزات
