الصندوق الأسود لـ ” سيسي مصر “
تفاصيل حفلات التعذيب التي تعرض لها جوليو ريجيني والتي نشرتها النيابة العامة الإيطالية و وصفتها بالمروعة بناء على كلام شهود عيان يعملون داخل جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية ، لها عدة دلالات منها ،
1- أن أجهزة الأمن المصرية تعاني أمراض نفسية عدة وأن الوزارة لا تحتاج إلى إعادة هيكلة وتطهير وتأهيل بل تحتاج أيضا إلى علاج نفسي رحمة بالشعب المصري وشعوب العالم الذين يقعوا فريسة تحت الان تعديلها المروعة ،
2- أن أجهزة الدولة البوليسية والتي يحكمها جنرال مخابرات متدني الكفاءة مخترقة بامتياز وأن فسادها عابر الحدود والقارات ،
3-كفاءة المنظمات الحقوقية المصرية ذات العلاقات الخارجية وقدرتها على الإفلات من الرقابة الأمنية وتوصيل معلومات إلى جهات حقوقية عالمية ،
4- إصرار السيسي ونظامه القمعي على حماية الفساد بالفاسدين في الأجهزة الأمنية والمؤسسات القضائية والمؤسسة العسكرية ، الفساد المالي والإداري والأخلاقي ” راجع ملف ضابط البحرية المصرية المتهم بالتحرش الجنسي بإحدى الإيطاليات “
5- توحش الأجهزة الأمنية بهذا الشكل على بعض الأجانب يؤكد أن المصريين في سجون سيسي وأجهزة الأمن لا يعذبون بل يقتلون و يقطعون ثم يلقى بهم في الصحراء أو يتم دفنهم بعيدا ، يؤكده الاختفاء لبعض النشطاء منذ 7 سنوات وأكثر لم يظهروا حتى اليوم ومنهم من اختفى من عشرات السنين ولم يظهر ” رضا هلال ومصطفى النجار نموذجا نموذجا “
أنظمة القمع لا تستمر وأن بقيت بعض الوقت ..
