رسالة بوست
أعلنت وكالة “سانا” التابعة للنظام وصول طائرة إماراتية فجر اليوم إلى مطار دمشق الدولي، تحمل تجهيزات طبية خاصة بمكافحة فيروس كورنا، إضافةً إلى مساعدات غذائية.
وكانت الأمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق في أواخر عام 2018، بعد أن اضطرت لقطع علاقتها (شكلياً) بالنظام تحت ضغط خليجي؛ أتى احتجاجاً على مجازر النظام ضد الشعب السوري.
وتقف الإمارات ضد ثورات الربيع العربي في كل البلدان العربية، ولا تكتفي بذلك، بل تدعم الثورات المضادة أيضاً كما حدث في مصر مثلاً، وفي هذا السياق كانت الإمارات هي الداعم المادي للعدوان الروسي الذي دمَّر سوريا، وقتل شعبها، وشرَّد من تبقى منهم.
ويذكر أن الإمارات تحاول الالتفاف على قانون العقوبات الأمريكية ضد النظام السوري المعروف باسم “قيصر”، وذلك من خلال نقل الأموال للنظام عن طريق طائرات شحن، وقد أدَّت هذه الأموال الإماراتية دورها في رفع قيمة الليرة السورية جزئياً، بعد الهبوط الحاد لها في الآونة الأخيرة. وتستضيف الإمارات أيضاً عدداً كبيراً من الشخصيات المقربة من النظام، مثل عائلة بشرى الأسد، وأبناء رامي مخلوف، كما تستضيف عدداً الشخصيات التي تحسب على المعارضة.
