أخبار عاجلة

الأردن” توترات أمنية.. وأنباء عن طبخة انقلاب محروقة يقودها شقيق الملك.

أحمد عبد الحميد

شهد الشارع الأردني أمس، السبت، توترات أمنية وحالة تأهب قصوى بعد انتشار أنباء اعتقال الأمير “حمزة بن الحسين” الأخ غير الشقيق لملك الأردن، على خلفية ارتباطه بمحاولة انقلاب.

ونشر الجيش الأردني بياناً، طالب من خلاله الأمير حمزة بالتوقف عن نشاطات تستهدف أمن البلاد.

وجاء في البيان، نفي ماتردد بشأن اعتقال الأمير أو فرض إقامة جبرية عليه، وذلك ردا على أنباء نشرتها “واشنطن بوست الأميركية، حول فرض إقامة جبرية على الأمير في قصره، والمتهم بالضلوع وراء مؤامرة الإطاحة بالنظام الملكي مع عدد من زعماء العشائر الأردنية، وأعضاء في المنظومة الأمنية الأردنية.

في مقابل ذلك، حسم الجدلَ الأميرُ حمزة بعد مقطع مرئي، نشره في ساعة متأخرة من الليل، أكد فيه خبر احتجازه وفرض إقامة جبرية عليه، وأنه ممنوع من الخروج، أو التواصل مع الناس، معللًا السبب وراء ذلك هو نقده الحكومة خلال اجتماعاته ولقاءاته السابقة.

وجاء في المقطع الصوتي توضيحه، أنه ليس سبب الفساد والانهيار وعدم الكفاءة السائدة في هيكلة الحكم الأردني منذ 15 إلى 20 سنة.

وتابع الأمير حمزة، أنه تم تقييد اتصالاته، ووضعه مع عائلته في إقامة جبرية في قصر السلام خارج الأردن، وأن جميع موظفيه اعتقلوا.

يذكر أن الأمير حمزة بن الحسين مواليد آذار/ 1980، وهو أخ غير شقيق للملك الأردني عبد الله، وأكبر أبناء الملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة.

عمل ضابطًا في الجيش الأردني، إلى أن عين وليا للعهد عام 1999، قبل أن يعفيه شقيقه الملك عبد الله من ولايه العهد 2004 م.

وقد سادت مواقع التواصل الاجتماعي موجةٌ من التفاعلات لما يجري في الأردن خلال الساعات الماضية:

حيث غرد “محمد مختار الشنقيطي”_ ناشط سياسي_ عبر صفحته في تويتر:

“يبدو أن مشروع انقلاب عسكري سياسي وراءه #الليكود_العربي تم افشاله الليلة في #الأردن.. مفتاح فهم ما جرى هو #دحلان رقم( ٢)

باسمعوضالله حليف السعودية. #الأمير_حمزة كان وأبو ظبي. ويبدو أن واجهة الانقلاب.”

“جلال شهدا” إعلامي في قناة الجزيرة، أوضح في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أنه خلال اتصالاته مع ضيوف أردنيين في قناة الجزيرة رأى تحفظاً شديداً على دقائق الموضوع، معللًا ذلك لضبابية بيان السلطات الأردنية:

خلال التغطية على مدى أكثر من ساعتين لتطورات الأحداث في #الأردن خاصةً بعد فيديو الأمير #حمزةبنالحسين. لمست تحفظات غير مسبوقة لدى أغلب الضيوف في الإجابة على أسئلتنا، وابتعادهم بشكل لافت عن الخوض في تفاصيل الموضوع وخلفياته الأمنية والسياسية. . وهذا يعود لضبابية بيان السلطات الأردنية.

“يحيى كناكرية” إعلامي أردني كتب عبر حسابه في فيسبوك:

حمى الله الأردن والأردنيين في ظل القيادة الهاشمية، من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴

أما “فؤاد عزام” محرر صحفي كتب عبر صفحته في فيسبوك، مبيّنًا أن الانقلاب ماهو إلا استبدال نظام فاشل بآخر فاشل، حسب تعبيره:

..حتى لو كان هناك انقلاب في الأردن ونجح سيكون استبدال نظام بنظام وهذا جربه العرب منذ الخمسينيات ولم يؤد سوى إلى الإنتقال من فشل إلى فشل ومن تخلف إلى أشد تخلفا وزعماء العرب هم كالملوك الذين قال عنهم المتنبي يوما بأنهم كالقرود يشبهون بعضهم بعضا

“محمد علي الصابوني” كاتب وباحث نشر عبر صفحته في فيسبوك، واصفًا الانقلاب بالمسرحية:

لم تحدث محاولة إنقلابية في الأردن .. ما حدث هو “مسرحية” الغاية منها إزاحة بعض الشخصيات المؤثرة عن المشهد السياسي الأردني تمهيداً لمرحلة لاحقة لا بد أن تتضح معالمها قريباً

تجيكم_السالفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

الحولة.. 11 عامًا على “المجزرة الأكثر وحشية”

فريق التحرير| تحل اليوم 25 أيار /مايو، الذكرى الحادية عشر،ة لمجزرة الحولة التي وقعت بريف …