تحقيقات

مأساة اللاجئين السوريين التي تتكرر دائماً… ولم تنتهِ بعد!

نور الصالح – رسالة بوست

في كل عام مع دخول الشتاء واشتداد قره، يواجه اللاجئون السوريون مأساة نقص مصادر التدفئة.
تتراكم الثلوج على أسطح الخيام شبه البلاستيكية، التي لا تتحمل ثقلها وتتسرب المياه إلى داخل الخيم لتصبح موحلة.
أوضاع صعبة يعيشها أكثر من مليون لاجىء في جميع المخيمات، جراء النقص في المساعدات وخاصة مصادر التدفئة.
حيث يشتكي معظم اللاجئين في تلك الخيام، من تراجع المساعدات الغذائية والملابس الشتوية للأطفال وكبار السن، التي كانت تقدمها الجمعيات الخيرية.
ففي ظل تفشي فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية في البلاد كافة تراجعت نسبة المساعدات، وقد ناشد اللاجئون الجمعيات الخيرية لإمدادهم بالمساعدات اللازمة.
ومن الجدير بالذكر أن سكان هذه المخيمات هم لاجئون من مناطق مختلفة في سوريا، يعيشون في خيام متهالكة لا تمنع الحر و لا تدفع البرد، وسط غياب الحلول لمأساتهم.وكان أكثر من خمسة ملايين شخص اضطروا للجوء إلى هذه المخيمات وإلى دول الجوار إثر تغول النظام السوري وإيغاله في الدماء البريئة، فيما تقدر مفوضية الأمم المتحدة وجود مليون ونصف لاجىء، ورجحت نهاية العام الماضي أن هذا الشتاء، وهو التاسع لبعض السوريين خارج وطنهم، سيكون الأكثر قسوة على اللاجئين السوريين.
حيث إن اللاجئين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية، ويعاني أكثر من نصفهم الفقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى