حقوق وحريات

المجلس الثوري يدعو للتوقيع على عريضة تطالب بإنهاء الدكتاتورية وإقامة نظام ديمقراطي

المجلس الثوري المصري

اطلق المجلس الثوري المصري عريضة تطالب بإنهاء الديكتاتورية العسكرية الفاشية في مصر وإقامة نظام ديمقراطي هناك. وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وضمان حرية الرأي والتعبير وحرية التجمع تليها انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي.
ودعا المجلس جميع المصريين رجالا ونساء أن يوقعوا على هذه العريضة لكي يعلنوا للعالم أن الشعب المصري يستحق أن ينتخب من يحكمه بانتخابات حرة ونزيهة تخلص مصر من عقود من الفاشية العسكرية التي قمعت حقوقهم الأصلية وهيكلتها الاقتصادية المستشرية بالفساد والتي قوضت اقتصاد مصر وأفقرت شعبها. كما ودعى المجلس الأخوة العرب وجميع الأحرار من كل أنحاء العالم أن يوقعوا العريضة تضامنا مع هذا المطلب للشعب المصري لإنهاء الديكتاتورية وإقامة نظام ديمقراطي.
وقالت د. مها عزام رئيس المجلس الثوري بمناسبة إطلاق العريضة في تصريح صحفي:
“يعيش الشعب المصري تحت ديكتاتورية وحشية تحجب عنهم حقوق الإنسان الأصلية” وأوضحت:”أن النظام في القاهرة الذي يخاطب المجتمع الدولي لا يمثل مصر ولا المصريين لأنه أتى للحكم عن طريق مدافع الدبابات.”
وقالت د. عزام: “إنه نظام عسكري ديكتاتوري لا يسمح للشعب بأن يرفع صوته. بل يعذب من يجرؤ على الانتقاد أو المعارضة ويمسك في معتقلاته عشرات الآلاف من السجناء السياسيين دون أي إجراءات قانونية وأعدم ما يزيد عن مائة سجين سياسي دون محاكمات عادلة، ناهيك عن المعارضين الذين أعدمهم خارج إطار القانون والذين قتلهم بالقتل البطيء في السجون”
ثم أتبعت د. عزام “كما وأن هدف العسكر في سيطرتهم على الاقتصاد هو إثراء أنفسهم ،وتجذير نظام اقتصادي فاسد يغنيهم ويفقر الشعب ويضيع موارد مصر”، وتساءلت د. عزام: “فكيف يمكن لنظام مثل هذا أن يتمتع بأي شكل من الشرعية؟” وأوضحت د. مها:”بالعكس إن هذا النظام يناقض كل مقاييس الشرعية على أساس أي معايير للقوانين المحلية والدولية” وأتبعت د. عزام: “الشعب المصري يستحق نظاما ديمقراطيا مدنيا يحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون وخاضع لمسائلة الشعب”
واستطردت د. عزام بقولها: “على العسكر أن يعودوا لثكناتهم، ونحن ندعو جميع الحكومات الديمقراطية والمجتمع الدولي بعد عقود من مساندتهم، بشكل مباشر أو غير مباشر لأنظمة ديكتاتورية في بلادنا بالتوقف عن هذه المساندة الآن وأن يقفوا مع الشعب المصري من أجل الحصول على حقوقه وحريته”
ثم ختمت: “المصريون اليوم بحاجة أن يبدأوا في العمل لمواجهة التحديات التي تواجه وطنهم بعد عقود من الديكتاتورية والاستغلال التي أنتجت نظامًا سياسيًا طاغيًا ،وهيكلة اقتصادية فاشلة أدت إلى إفقار الشعب. لقد آن الأوان للحكومات الديمقراطية والمجتمع الدولي أن يغييروا من توجههم، وينضموا للدعوة لإنهاء الديكتاتورية وإنشاء ديمقراطية حقيقية للشعب المصري”.

رابط العريضة
https://www.change.org/p/president-of-the-united-states-end-dictatorship-and-establish-democracy-in-egypt?redirect=false

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى